اظرف ما وصفته السلطات في بيانها الرسمي الى الأمة المصرية أمس الأربعاء 5 ديسمبر 2018 عن ما سمى ''سفاح السويس'' ما اسمته لدواعى عندها لوحدها ''كشف حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى''. بدلا من استخدامها المسمى الأصلي بدون لف او دوران وهو ''كشف حقيقة البلاغات التى وردت الى الشرطة فى محاضر رسمية من عددا من الفتيات بقيام شخص مجهول يقود دراجة نارية باصابتهن بآلة حادة''. وهى المحاضر الرسمية. مع ضحاياها من الفتيات فى المستشفيات. وفيديوهات كاميرات بعض المحلات في الشوارع. التي استندت اليها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى. بعد الشرطة. فيما قامت بتداوله. وكأنما الشرطة وفق وصفها تتحرك عبر بلاغات تقدم إليها من الضحايا عبر مواقع التواصل الاجتماعى. بينما الحقيقة تقدم البلاغات للشرطة. كما حدث مع الفتيات الضحايا. عبر المحاضر الرسمية. والتي أحيلت للنيابة وباشرت التحقيق فيها حينها واستمعت لأقوال الضحايا من الفتيات. وأمرت الشرطة بإجراء تحريات المباحث لكشف ملابسات الجرائم. كما تابع كل الناس. وكان الاهتمام الإعلامي والرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعى. استنادا الى محاضر الشرطة الرسمية. و تحقيقات النيابة العامة. امر طبيعى لوقف سفك المزيد من دماء الفتيات. وتولد حينها مسمى ''سفاح السويس''. لاعتقاد جميع المتابعين. بما فيهم الشرطة نفسها. بوجود شخص واحد سفاح ورائها. وليست عصابة كاملة تضم مجموعة من المجرمين السفاحين. بدليل عجز الشرطة عن كشف ملابسات الجرائم على مدار حوالى شهرين. ووقفت تتفرج مع الناس عليها. عاثت فيها العصابة اجراما و سفكا للدماء. حتى قامت الشرطة أخيرا بضبط القضية التى كان يفترض فيها ان تقوم بضبطها خلال حوالى يومين وليس حوالى شهرين. وبدلا من أن توجه السلطات الشكر لوسائل الإعلام والرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعى على جهودهم فى الضغط على الشرطة من أجل الصالح العام ووقف نزيف الدماء حتى تمكنت من ضبط القضية. استخدمت السلطات تعبير وصفها ما اسمته لدواعى عندها لوحدها ''كشف حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى''. بدلا من استخدامها المسمى الأصلي بدون لف او دوران وهو ''كشف حقيقة البلاغات التى وردت الى الشرطة فى محاضر رسمية من عددا من الفتيات بقيام شخص مجهول يقود دراجة نارية باصابتهن بآلة حادة''. وهو ما يوحي وكأنها تلقي باللوم على مواقع التواصل الاجتماعى فى وصف مسمى ''سفاح السويس''. والذى تبين بانهم مجموعة من المجرمين السفاحين وليس مجرم سفاح واحد. بدلا من ان تلقى باللوم على نفسها بسبب عجزها على مدار حوالى شهرين عن كشف ملابسات الأحداث بسبب ''الخيبة القوية''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.