فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الخميس 3 ديسمبر 2015، بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من انتخابات مجلس النواب, و فوز الائتلاف المحسوب على الرئيس عبدالفتاح السيسى واذنابه بغالبية مقاعد مجلس النواب بقدر قادر وقوانين انتخابات رئيس الجمهورية المشوبة بالبطلان ولا تمثل الشعب, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ كشفت نتائج انتخابات مجلس النواب, خلال المرحلتين الأولى والثانية, عن مقاطعة حوالى 80 فى المائة من الناخبين للانتخابات, فى أدنى نسبة مشاركة شهدتها انتخابات نيابية, و فوز الائتلاف المحسوب على الرئيس عبدالفتاح السيسى واذنابه بغالبية مقاعد مجلس النواب بقدر قادر وقوانين انتخابات مشوبة بالبطلان الدستورى قامت لجنة سلطوية مشكلة من رئيس الجمهورية بسلقها على مقاس الائتلاف المحسوب على رئيس الجمهورية, والتى لم يكن من حق رئيس الجمهورية سلقها بمعرفتة مع كونها من القوانين المكملة للدستور, و فى ظل كون رئيس الجمهورية خصم سياسي, ووجود حزب محسوب على رئيس الجمهورية خاض الانتخابات تحت مسمى ائتلاف وفاز مع اذنابه بأغلبية مقاعدها, و ألقاء هذه الانتخابات النيابية العجيبة بمزيد من الاتهامات حول عدم سلامة انتخاب مجلس النواب المزعوم, بموجب قوانين انتخابات سلطوية استثنائية مشوبة بالبطلان, لم تمثل الشعب المصري التمثيل الأمثل, وأعادت جيوشا من فلول مبارك كاتباع للسلطة التنفيذية الجديدة, على حساب الأحزاب السياسية المدنية, والديمقراطية الحقيقية, والشعب المصرى, وتهميش مجلس النواب وتطويعه ''للتخديم'' على أعمال السلطة التنفيذية فى القصر الجمهورى, بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور التي تؤكد بأن نظام الحكم برلماني/رئاسي, قائم على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمى للسلطة, كان اللة فى عون مصر وشعب مصر و الديمقراطية والحياة النيابية السليمة ودستور 2014 الديمقراطي والحريات العامة من تداعيات عودة منهج نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك ومجلس نواب مبارك وحكومات مبارك عبر الرئيس السيسى ومجلس نواب السيسى وحكومات السيسى ودستور السيسى واستبداد السيسى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.