الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

يوم تراجع شفيق عن ترشيح نفسه أمام رئيس الجمهورية خشية دخول السجن

​​فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاثنين 18 ديسمبر 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرض فيه لحظات نهاية رجل تراجع عن ترشيح نفسه فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2018، أمام رئيس الجمهورية الاستبدادى، خوفا من دخوله السجن، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كان ​من الأشرف للفريق أحمد شفيق،​ رئيس وزراء مصر الأسبق، قضاء باقي أيام حياته في السجن،​ عند​ تأكيد إعلان ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسية 2018، أمام رئيس الجمهورية، فور وصوله الى مطار القاهرة، يوم السبت 2 ديسمبر 2017، مرحلا من الامارات، شبه مقبوض عليه​، من أن يرتضي الذل والهوان ويدمغ نفسه بالخزي والعار ​بعد اعلانة​ فور وصوله من ​معاودته دراسة قرارة ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسية 2018، تمهيدا الى تراجعه تحت الضغط والإكراه المعنوي،​ عن قرار الترشح،​ وبغض النظر عن ماضي شفيق كأحد فلول نظام الرئيس المخلوع مبارك، و ملابسات مقطع فيديو إعلان ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسية 2018 عبر قناة الجزيرة الإرهابية، وتكدس حزبه بعتاة فلول نظام الرئيس المخلوع مبارك والحزب الوطنى المنحل، إلا أنه في النهاية سقط أمام الرئيس الإخواني المعزول مرسي بفارق بضع اصوات بالتلاعب والتزوير بعد أن هدد الإخوان بحرق مصر فى حالة سقوط مرسي، وحارب شفيق مع الشعب المصري نظام حكم جماعة الإخوان الإرهابية حتى سقط، وكان يمكن عندما وصل شفيق الى مطار القاهرة بعد ترحيله بالقوة السلطوية من المنفى الاختياري بدولة الإمارات شبة مقبوض عليه، اقتياده من المطار الى السجن مباشرة بأي تهم ضده، وهو الأمر الذي كان سوف يتحول معه إلى بطل وشهيد، وانبثقت تعاليم ميكافيلي كأنما على سبيل المصادفات، ​فى قريحة السلطة​ امام جمهور مسرح العرائس الهزلية،​ ​بحسن استقبال ​شفيق ​في صالة كبار الزوار، وأكرم وفادته، وتخصيص حراسة مستوى رئيس وزراء لمرافقته في كل مكان، ووجد شفيق نفسه بدلا من وجوده في سرداب تحت الأرض بالسجن، يقيم فى جناح فندق​ فخم​ عشرة نجوم مطل على النيل يستقبل فيه زوارة ومريديه، وفي نفس الوقت انهالت ضده ​عشرات ​البلاغات السياسية المعلقة ​المقدمة ضدة ​من زبانية كل نظام ​​تتهمة بكل الموبقات حتي البت فيها​ بالاحالة للمحاكمة او الحفظ​، وفهم شفيق الرسالة الميكافيلية​ الجهنمية​، وهى ''هتعملى فيها بطل وتصر على ترشيح نفسك هيكون مكانك السجن''​، وتراجع شفيق عن اعلانة السابق، واعلن فى افادة جديدة بانة يبحث مع حزبة قرار ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة من عدمه، لتمهيد الطريق المستتر لإعلان عدوله عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018،​ امام مرشح مسرح العرائس، حتى يكون مرشح مسرح العرائس هو المرشح الوحيد امام جمهور المشاهدين للملهاة الهزلية السياسية، امام مرشح ديكورى صورى انتيكة تختارة اجهزة الامن بمعرفتها وتامرة شاخطة بترشيح نفسة لزوم الفرجة علية والضحك على دقون الناس امام بطل من ورق منفوش بقوى السلطة فى ملهاة مسرح العرائس الهزلية​. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.