لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 29 ديسمبر 2018
الناس ترفض إخفاقات السلطة وشماعات فشلها بعد حادث الهرم الارهابى
قالوا بأن العملية الإرهابية ضد الحافلة السياحية. مساء أمس الجمعة 28 ديسمبر. تمت بعبوة ناسفة بدائية الصنع ''متساويش 3 ابيض''. وكأنهم بذلك همشوا فشل أجهزة الأمن فى إحباطها وتأمين ضحاياها و خطورتها وتداعياتها. رغم انها اسفرت عن 4 قتلى بينهم 3 سياح أجانب و12 مصابا بينهم 11 سائح اجنبى. قبل ساعات معدودات من رأس السنة الميلادية الجديدة التى حضر السياح آمنين للاحتفال بها فى مصر. وقالوا بأن شارع الهرم مؤمن بالكامل من اجهزة الامن الا ان سائق الحافلة انحرف بها الى شارع جانبى ''المريوطية'' دون إخطار السلطات. وكأنما الشارع المذكور يقع فى الصحراء البعيدة المتطرفة. وليس فى قلب منطقة الأهرامات الاثرية السياحية المفترض أنها مؤمنة بمداخلها ومخارجها وشوارعها وحواريها بالكامل. وليس شارع ''هشتيك بشتيك'' فقط. وقالوا بأنه لا توجد دولة فى العالم تستطيع حماية نفسها من الإرهاب بشكل تام. وهي ليست حجة لتبرير الفشل فى تأمين أهم منطقة أثرية سياحية فى مصر. فما بال الحال إذن فى باقى ارجاء البلاد. وقالوا بأنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين المناطق الأثرية والسياحية والحيوية بعد الحادث الإرهابى. والمفترض ان هذا الاجراء كان يجب أن يتم قبل رأس السنة باسبوعين على الاقل وليس بعد وقوع كارثة الحادث الإرهابى. الناس ترفض إخفاقات السلطة وشماعات فشلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.