عندما وصلت مقدمة ميليشيات حركة حماس الفلسطينية الى محافظات الجمهورية المستهدفة, بعد ظهر يوم الخميس 27 يناير 2011, لم تكن مهمتها قاصرة على تأمين قوة حماس الرئيسية القادمة مساء اليوم نفسه, واعطاء الضوء الاخضر لها للقدوم لحرق وتدمير أقسام الشرطة والسجون والمنشآت العامة والخاصة فى اليوم التالى, الجمعة 28 يناير 2011, بل شملت تكليفاتها الارهابية, حرق وتدمير إدارات الحماية المدنية والدفاع الشعبى وأقسام المطافى بالمحافظات المستهدفة, لتعجيزها عن إنقاذ أقسام الشرطة والسجون والمنشآت العامة والخاصة فى اليوم التالى, وفور وصول مقدمة قوة ميليشيات حماس الى مدينة السويس, اندست بين المتظاهرين فى ميدان الاربعين, وسرعان ما قام عناصرها بإلقاء قنابل المولوتوف والقنابل الحارقة بطريقة رهيبة, على مبنى إدارة الحماية المدنية والدفاع الشعبى وقسم المطافى الرئيسى الموجود فى ميدان الاربعين بالسويس, وسط دهشة المتظاهرين سلميا الذين اعتقدوا جنوح افرادا من بينهم للعنف والإرهاب ومعارك العصابات وحرب الشوارع بدون مبرر, واندلعت النيران فى كل مكان بمبنى إدارة الحماية المدنية والدفاع الشعبى وقسم المطافى الرئيسى بالسويس, وأمسكت النيران بالعديد من سيارات المطافئ, وتلال أجهزة ومعدات الإطفاء بالمبنى, ولم يجد الموجودين فى المبنى سوى الانسحاب, وسارع مدير إدارة الحماية المدنية بالسويس, بنقل باقى سيارات وأجهزة ومعدات المطافى الموجودة في باقي فروع المطافى بالسويس, الى مكان سرى لإنقاذها من الحرق والتدمير, وتوجهت يومها الى هذا المكان السرى للاطمئنان, وهو عبارة عن فناء إحدى الشركات, وسعدت عندما شاهدت العديد من سيارات الإطفاء التي تم انقاذها مختبئة آمنة في المكان, وبات أهالى مدينة السويس هذة الليلة, ليلة جمعة الغضب, فى قلق بالغ, نتيجة عدم وجود حماية مدنية ودفاع شعبي ومطافئ فى مدينة السويس ليلة جمعة الغضب, وهو ما ينذر بكوارث مروعة, وفى اليوم التالى الجمعة 28 يناير 2011, طاغت قوة مليشيات حماس الرئيسية بالسويس, فى الارض إرهابا, وعنفا, وقتلا, وترويعا, وحرقا, وتدميرا, وفسادا, وانحلالا, وأحرقت ودمرت بقنابل المولوتوف والقنابل الحارقة, أقسام الشرطة والسجون والعديد من المنشآت العامة والخاصة بالسويس, ولم تجد النيران من يخمدها حتى خمدت لوحدها بعد تدميرها الاماكن المستهدفة, ويرصد مقطع الفيديو, قيام مقدمة ميليشيات حماس, بحرق وتدمير, المبنى الرئيسي لإدارة الحماية المدنية والدفاع الشعبى والمطافى بالسويس, ليلة جمعة الغضب,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 24 يناير 2019
بالفيديو .. مقدمة ميليشيات حماس دمرت مطافى السويس ليلة جمعة الغضب
عندما وصلت مقدمة ميليشيات حركة حماس الفلسطينية الى محافظات الجمهورية المستهدفة, بعد ظهر يوم الخميس 27 يناير 2011, لم تكن مهمتها قاصرة على تأمين قوة حماس الرئيسية القادمة مساء اليوم نفسه, واعطاء الضوء الاخضر لها للقدوم لحرق وتدمير أقسام الشرطة والسجون والمنشآت العامة والخاصة فى اليوم التالى, الجمعة 28 يناير 2011, بل شملت تكليفاتها الارهابية, حرق وتدمير إدارات الحماية المدنية والدفاع الشعبى وأقسام المطافى بالمحافظات المستهدفة, لتعجيزها عن إنقاذ أقسام الشرطة والسجون والمنشآت العامة والخاصة فى اليوم التالى, وفور وصول مقدمة قوة ميليشيات حماس الى مدينة السويس, اندست بين المتظاهرين فى ميدان الاربعين, وسرعان ما قام عناصرها بإلقاء قنابل المولوتوف والقنابل الحارقة بطريقة رهيبة, على مبنى إدارة الحماية المدنية والدفاع الشعبى وقسم المطافى الرئيسى الموجود فى ميدان الاربعين بالسويس, وسط دهشة المتظاهرين سلميا الذين اعتقدوا جنوح افرادا من بينهم للعنف والإرهاب ومعارك العصابات وحرب الشوارع بدون مبرر, واندلعت النيران فى كل مكان بمبنى إدارة الحماية المدنية والدفاع الشعبى وقسم المطافى الرئيسى بالسويس, وأمسكت النيران بالعديد من سيارات المطافئ, وتلال أجهزة ومعدات الإطفاء بالمبنى, ولم يجد الموجودين فى المبنى سوى الانسحاب, وسارع مدير إدارة الحماية المدنية بالسويس, بنقل باقى سيارات وأجهزة ومعدات المطافى الموجودة في باقي فروع المطافى بالسويس, الى مكان سرى لإنقاذها من الحرق والتدمير, وتوجهت يومها الى هذا المكان السرى للاطمئنان, وهو عبارة عن فناء إحدى الشركات, وسعدت عندما شاهدت العديد من سيارات الإطفاء التي تم انقاذها مختبئة آمنة في المكان, وبات أهالى مدينة السويس هذة الليلة, ليلة جمعة الغضب, فى قلق بالغ, نتيجة عدم وجود حماية مدنية ودفاع شعبي ومطافئ فى مدينة السويس ليلة جمعة الغضب, وهو ما ينذر بكوارث مروعة, وفى اليوم التالى الجمعة 28 يناير 2011, طاغت قوة مليشيات حماس الرئيسية بالسويس, فى الارض إرهابا, وعنفا, وقتلا, وترويعا, وحرقا, وتدميرا, وفسادا, وانحلالا, وأحرقت ودمرت بقنابل المولوتوف والقنابل الحارقة, أقسام الشرطة والسجون والعديد من المنشآت العامة والخاصة بالسويس, ولم تجد النيران من يخمدها حتى خمدت لوحدها بعد تدميرها الاماكن المستهدفة, ويرصد مقطع الفيديو, قيام مقدمة ميليشيات حماس, بحرق وتدمير, المبنى الرئيسي لإدارة الحماية المدنية والدفاع الشعبى والمطافى بالسويس, ليلة جمعة الغضب,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.