الاثنين، 28 يناير 2019

رئيس البرلمان فشل فى انقاذ السيسي من تداعيات تردي أوضاع حقوق الإنسان فى مصر


https://arabic.rt.com/middle_east/997635%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF/  

رئيس البرلمان فشل فى انقاذ السيسي من تداعيات تردي أوضاع حقوق الإنسان فى مصر

ضحك الناس، وشر البلية ما يضحك، عندما تدخل رئيس البرلمان، علي عبد العال، أثناء مناقشة مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، فى الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الإثنين، لإلقاء طوق نجاة مثقوب، الى الرئيس عبدالفتاح السيسى، كأنما لمحاولة تخفيف الانتقادات التي تعرض لها السيسي خلال المؤتمر الصحفي والاجتماع الذى عقده مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، عن تردي أوضاع حقوق الإنسان فى مصر وتحولها الى دولة بوليسية قمعية كبيرة، بقوله: ''بأن نظام الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، سقط بسبب الفساد، وأنه لا عودة للفساد مرة أخرى، ولا عودة للعشوائيات إطلاقا، وأن مصر تبنى الان كدولة حديثة وليس دولة عشوائيات، والفساد الذي كان للركب، أنتج الأوضاع الشاذة في الدولة، والتعديلات التي أدخلها النواب على مشروع قانون الحكومة للتصالح في مخالفات البناء، راعت البعد الاجتماعي، خلافا للنص الوارد من الحكومة". وتجاهل رئيس مجلس النواب الإقرار بأن تردي أوضاع حقوق الإنسان فى مصر وتحولها الى دولة بوليسية قمعية كبيرة والتلاعب فى الدستور لتقنين الاستبداد و توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية وورثته من بعده،​ وخراب الناس، كانت، مع الفساد، من أهم أسباب سقوط نظام الرئيس المخلوع مبارك، مع عصابته، ويكفى شعار أساس ثورة 25 يناير 2011، ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة اجتماعية ''، كما سقط بعدة خلال ثورة 30 يونيو 2013، نظام الرئيس المعزول مرسى، مع عصابته، عندما انحرفوا عن أهداف ثورة 25 يناير 2011، حتى وضع الشعب، وليس طراطير الحاكم، دستور 2014 الديمقراطي، الذي​ يرفض رئيس الجمهورية تنفيذ أهم مواده الديمقراطية،​ وقام بأنتهاكها بسيل من القوانين الاستبدادية مشوبة بالبطلان،​ وتسبب فى تردي أوضاع حقوق الإنسان فى مصر وتحولها الى دولة بوليسية قمعية كبيرة، ويريدون الآن التلاعب فى دستور 2014 الديمقراطي لتقنين الاستبداد و توريث منصب رئيس الجمهورية الى الرئيس عبدالفتاح السيسى وورثته من بعده،​ مع خراب الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.