يحرص العديد من الحكام الطغاة. خاصة في المنطقة العربية. على الخضوع الى نواهي امريكا واذنابها فى الاتحاد الاوروبى. وفق صكوك غفران مستترة تحت ستار التعاون. و عبارات إنشائية للاستهلاك المحلى. عن الخضوع الى مطالب شعوبهم الوطنية. على اساس القاعدة الميكافيلية. شراء صمت الدول ذات النفوذ عالية الصراخ كثيرة الضجيج فى المحافل الدولية. حول مزاعم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان واضطهاد الشعوب. عن طريق الخضوع الى مطالبها ووصاياها الاستعمارية. وضمان عدم وقوفها فى طريق ترويض الشعوب على الخضوع لنظام حكم الحديد والنار والضرب بالكرباج والتوريث والدهس على دساتير الشعوب وتفصيل دساتير سلطوية غيرها ونسيان الديمقراطية. وكل حاكم استبدادي يريد البقاء فى السلطة حتى خراب بلاده. لا يهمة حصوله على رضا شعبة. فهو قادرا على الحصول عليه بسهولة بوسائل جهنمية فى اى انتخابات أو استفتاء بدون ''وش ووجع دماغ''. ولكن يهمه حصوله على رضا عصابات الابتزاز السياسى فى العالم. مقابل التغاضي عن جرائمه فى حق شعبه. على طريقة ''شيلني واشيلك''. لذا توهم العديد من الحكام الطغاة. عن جشع وطمع وجهل وغباء. بأنه لا قيمة لاحتقان شعوبهم ضد ما يرتكبونه من معاصي وآثام. بوهم ان شعوبهم تحولت مجددا مع احتقانها الى جثة هامدة. وان امريكا وعصابتها تقف حائط صد بينهم وبين شعوبهم مدافعة عنهم. وتعامى هؤلاء الحكام الطماعين الجهلة الناقصين الذين يستحقون دخول مستشفى المجانين اكثر من دخولهم السجن او صعود حبل المشنقة. عن جهل وجشع وطمع وغباء. انهم لا يريدون سماع ما لا يريدون سماعه حتى أن كان واقعا. بان العودة لحكم الشعوب في الدول الرئاسية/البرلمانية الديمقراطية. والحياة السياسية المختلفة. والتداول السلمى للسلطة. بنظام مائة سنة وراء. على طريقة الاتحاد الاشتراكي. والنظم الشيوعية. وأنظمة حكم القمع والارهاب. والتلاعب فى دساتير الشعوب. و توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية. قد انتهت الى الابد. ولن تعود عقارب الساعة ابدا الى الوراء. وأن هذه النظرية المتعصبة القائمة على طمع الطغاة فيما لا يملكونه. لا وجود لها الآن. بدليل ان انفجار ثورة 25 يناير 2011. و ثورة 30 يونيو 2013. ضد الحكام الطغاة. كان ناجما فى المرتين. عن الاحتقان الشعبى المكظوم ضد العهر السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.