وقفت فجر يوم 6 مارس 2011, فى مكان متطرف, تحت سفح جبل عتاقة, بمنطقة العين السخنة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مدينة السويس, لاشاهد واسجل, قيام مسئولي فرع جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة السويس, باشعال النيران فى حوالى 240 طن من الملفات الامنية للمصريين, خلف عقار مهجور تحت الانشاء, يقع مابين فرع جهاز مباحث أمن الدولة بمنطقة العين السخنة من جانب, وقرية سياحية من جانب آخر, بعد أن اتصل بى مساء يوم 5 مارس 2011, حوالي 6 من عمال القرية السياحية لاخطارى, بمشاهدتهم ضباط وأفراد شرطة, يقومون بتفريغ سيارات شرطة تحمل عشرات الأطنان من ملفات جهاز مباحث أمن الدولة, خلف العقار المهجور, واشعال النيران فيها, عقب نجاح ثورة 25 يناير 2011, وخلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك, وسارعت بالاتصال بإحدى الجهات المعنية, وتوجهت نحو مكان الأحداث, وانتقلت قوة من الجيش الثالث, وتمكنت من انقاذ حوالى 120 طن من الملفات الامنية قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات اخرى توازي ما تم انقاذه من ملفات, وتمكنت حينها من تسجيل هذه الواقعة الفريدة من نوعها بالصور الفوتوغرافية والفيديو,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 24 يناير 2019
بالصور .. عملية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة فى جبل عتاقة بالسويس
وقفت فجر يوم 6 مارس 2011, فى مكان متطرف, تحت سفح جبل عتاقة, بمنطقة العين السخنة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مدينة السويس, لاشاهد واسجل, قيام مسئولي فرع جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة السويس, باشعال النيران فى حوالى 240 طن من الملفات الامنية للمصريين, خلف عقار مهجور تحت الانشاء, يقع مابين فرع جهاز مباحث أمن الدولة بمنطقة العين السخنة من جانب, وقرية سياحية من جانب آخر, بعد أن اتصل بى مساء يوم 5 مارس 2011, حوالي 6 من عمال القرية السياحية لاخطارى, بمشاهدتهم ضباط وأفراد شرطة, يقومون بتفريغ سيارات شرطة تحمل عشرات الأطنان من ملفات جهاز مباحث أمن الدولة, خلف العقار المهجور, واشعال النيران فيها, عقب نجاح ثورة 25 يناير 2011, وخلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك, وسارعت بالاتصال بإحدى الجهات المعنية, وتوجهت نحو مكان الأحداث, وانتقلت قوة من الجيش الثالث, وتمكنت من انقاذ حوالى 120 طن من الملفات الامنية قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات اخرى توازي ما تم انقاذه من ملفات, وتمكنت حينها من تسجيل هذه الواقعة الفريدة من نوعها بالصور الفوتوغرافية والفيديو,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.