جاء فرمان رئيس الحكومة الرئاسية، التى تم تعيينها مثل كل الحكومات التي سبقتها على مدار حوالى 5 سنوات بمعرفة رئيس الجمهورية، الى المحافظين، بتنفيذ برنامج صارم يقضى بالزام اصحاب العقارات بطلاء واجهات البنايات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الممتنعين لعقابهم، بدعوى القضاء على مشاهد البنايات غير المتناسقة، خاصة في المناطق القريبة من المتاحف والمزارات السياحية، بدلا من قيام رئيس الجمهورية بتطبيق فكرته الرئاسية من ميزانية حكومته الرئاسية، وليس من ميزانية الناس، الذين أصبح معظمهم لا توجد لديهم ميزانية اصلا، خاصة وأنها تأتي في مرحلة تمر فيها معظم العائلات المصرية بصعوبات اقتصادية تعجز فيها عن تدبير نفقات معيشتها الضرورية بسبب الغلاء الحكومى وتدني الرواتب وتدهور أحوال الناس نتيجة فشل ساكن القصر الجمهوري فى ادارة امور البلاد وتحسين احوال الناس برغم تكويشة على معظم سلطات المؤسسات بالمخالفة للدستور الذي يمنع الجمع بين السلطات، وتناقلت وسائل الإعلام بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بطلاء واجهات جميع المباني، على أن تكون ألوان هذه الواجهات موحدة، بدلا من ذلك "المشهد غير الحضاري المنتشر"، على حد تعبيره. وقال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الحكومة تسعى لإنهاء الصورة "غير الحضارية" في بعض المناطق خلال مهلة محددة، أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحاب البنايات، لافتًا إلى أنه سيكون هناك متابعة دورية للوقوف على أخر المستجدات. ويطمح المشروع أيضا، في مراحل لاحقة، إلى توحيد ألوان واجهات البنايات في المحافظات طبقا لمواقعها الجغرافية فيما يتوقع أن يتم البدء بالأماكن السياحية وأن تشمل المرحلة الأولى الطريق المؤدي للمتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه للزائرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.