حدد مسئولى جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس, الساعة السابعة من مساء يوم 5 مارس 2011, ''ساعة الصفر'' لتحرك ارتال سيارات الشرطة محملة بحوالى 240 طن من الملفات الأمنية للمواطنين, المؤيدين والمعارضين, من مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس, بجوار مجمع المحاكم بالسويس, وبعضها من مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة فى منطقة العين السخنة بالسويس, لإشعال النيران فيها فى مكان متطرف تم تحديدة, خلف عقار انشائى مهجور, يقع تحت سفح جبل عتاقة, على بعد حوالي 45 كيلومترا من مدينة السويس, ما بين مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة بمنطقة العين السخنة من جانب, وقرية سياحية من جانب آخر, وتم تحديد ''ساعة الصفر'' بعناية كبيرة, لكونه موعد بدء فعاليات أول احتفالية تكريم لشهداء ثورة 25 يناير 2011, أقامها الجيش الثالث الميدانى فى استاد السويس الرياضى, على أساس انشغال مسئولى باقى الأجهزة الأمنية المختلفة بالسويس, وجمهور المواطنين, فى متابعة اول احتفالية لتكريم شهداء الثورة, بحضور الفريق صدقي صبحي سيد, قائد الجيش الثالث الميدانى حينها, وعدد من قيادات الجيش الثالث الميدانى, ومسئولى محافظة السويس, ومديرية الأمن, والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, والشيخ السلفي محمد حسان, الذى انقلب بعد سقوط الاخوان, الى داعية متطرف, ضد الدولة التي كرمته بدعوته للاحتفالية, وفور بدء فعاليات احتفالية تكريم الشهداء فى استاد السويس, تحركت أرتال سيارات الشرطة, من اماكنها وبداخلها عدد من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة, وبعض المخبرين الموثوق بهم, مكدسة بحوالى 240 طن من الملفات الأمنية, تجوب شوارع السويس ليلا خلسة, لتنفيذ مهمتها الشيطانية, وخلال تعاقب المسؤولين باحتفالية استاد السويس, فى إلقاء الخطب الحماسية الرنانة, وسط تصفيق جمهور الحاضرين, اندلعت السنة اللهب تلتهم حوالي 240 طن من الملفات الأمنية تحت سفح جبل عتاقة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مكان الاحتفال, وكنت حينها اتابع احتفالية تكريم شهداء الثورة, فى ارض ملعب استاد السويس, عندما تلقيت اتصالا هاتفيا من حوالى 6 عمال يعملون فى قرية سياحية, يخطرونى فيه, بمشاهدتهم ضباط وأفراد شرطة, يقومون بتفريغ سيارات شرطة تحمل عشرات الأطنان من ملفات جهاز مباحث أمن الدولة, خلف عقار مهجور, يقع مابين مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة فى منطقة العين السخنة من جانب, والقرية السياحية التى يعملون فيها من جانب اخر, واشعال النيران فيها, وسارعت بمغادرة ''احتفالية تكريم الشهداء'', لحضور ''احتفالية حرق ملفات جهاز مباحث أمن الدولة'', وقمت بالاتصال بإحدى الجهات المعنية, وتمكنت قوة من الجيش الثالث الميدانى, من انقاذ حوالى 120 طن من الملفات الامنية قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات اخرى توازى ما تم انقاذه من ملفات, ووصلت الى مكان الحادث, فجر يوم الاحد 6 مارس 2011, لاجد ألسنة اللهب تحرق الملفات الامنية التى لم يتسنى انقاذها, وسحابات الدخان منتشرة فى كل مكان, ويرصد مقطع الفيديو, الصور التى قمت بتصويرها, الأحداث التى ''شاهدتها وشاركت فيها'', سواء فى ''احتفالية تكريم الشهداء'', فى استاد السويس, مساء يوم 5 مارس 2011, او سواء فى ''احتفالية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة'', فى جبل عتاقة, فجر يوم الاحد 6 مارس 2011,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 24 يناير 2019
يوم حرق ملفات امن الدولة خلال تكريم شهداء الثورة باستاد السويس
حدد مسئولى جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس, الساعة السابعة من مساء يوم 5 مارس 2011, ''ساعة الصفر'' لتحرك ارتال سيارات الشرطة محملة بحوالى 240 طن من الملفات الأمنية للمواطنين, المؤيدين والمعارضين, من مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس, بجوار مجمع المحاكم بالسويس, وبعضها من مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة فى منطقة العين السخنة بالسويس, لإشعال النيران فيها فى مكان متطرف تم تحديدة, خلف عقار انشائى مهجور, يقع تحت سفح جبل عتاقة, على بعد حوالي 45 كيلومترا من مدينة السويس, ما بين مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة بمنطقة العين السخنة من جانب, وقرية سياحية من جانب آخر, وتم تحديد ''ساعة الصفر'' بعناية كبيرة, لكونه موعد بدء فعاليات أول احتفالية تكريم لشهداء ثورة 25 يناير 2011, أقامها الجيش الثالث الميدانى فى استاد السويس الرياضى, على أساس انشغال مسئولى باقى الأجهزة الأمنية المختلفة بالسويس, وجمهور المواطنين, فى متابعة اول احتفالية لتكريم شهداء الثورة, بحضور الفريق صدقي صبحي سيد, قائد الجيش الثالث الميدانى حينها, وعدد من قيادات الجيش الثالث الميدانى, ومسئولى محافظة السويس, ومديرية الأمن, والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, والشيخ السلفي محمد حسان, الذى انقلب بعد سقوط الاخوان, الى داعية متطرف, ضد الدولة التي كرمته بدعوته للاحتفالية, وفور بدء فعاليات احتفالية تكريم الشهداء فى استاد السويس, تحركت أرتال سيارات الشرطة, من اماكنها وبداخلها عدد من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة, وبعض المخبرين الموثوق بهم, مكدسة بحوالى 240 طن من الملفات الأمنية, تجوب شوارع السويس ليلا خلسة, لتنفيذ مهمتها الشيطانية, وخلال تعاقب المسؤولين باحتفالية استاد السويس, فى إلقاء الخطب الحماسية الرنانة, وسط تصفيق جمهور الحاضرين, اندلعت السنة اللهب تلتهم حوالي 240 طن من الملفات الأمنية تحت سفح جبل عتاقة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مكان الاحتفال, وكنت حينها اتابع احتفالية تكريم شهداء الثورة, فى ارض ملعب استاد السويس, عندما تلقيت اتصالا هاتفيا من حوالى 6 عمال يعملون فى قرية سياحية, يخطرونى فيه, بمشاهدتهم ضباط وأفراد شرطة, يقومون بتفريغ سيارات شرطة تحمل عشرات الأطنان من ملفات جهاز مباحث أمن الدولة, خلف عقار مهجور, يقع مابين مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة فى منطقة العين السخنة من جانب, والقرية السياحية التى يعملون فيها من جانب اخر, واشعال النيران فيها, وسارعت بمغادرة ''احتفالية تكريم الشهداء'', لحضور ''احتفالية حرق ملفات جهاز مباحث أمن الدولة'', وقمت بالاتصال بإحدى الجهات المعنية, وتمكنت قوة من الجيش الثالث الميدانى, من انقاذ حوالى 120 طن من الملفات الامنية قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات اخرى توازى ما تم انقاذه من ملفات, ووصلت الى مكان الحادث, فجر يوم الاحد 6 مارس 2011, لاجد ألسنة اللهب تحرق الملفات الامنية التى لم يتسنى انقاذها, وسحابات الدخان منتشرة فى كل مكان, ويرصد مقطع الفيديو, الصور التى قمت بتصويرها, الأحداث التى ''شاهدتها وشاركت فيها'', سواء فى ''احتفالية تكريم الشهداء'', فى استاد السويس, مساء يوم 5 مارس 2011, او سواء فى ''احتفالية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة'', فى جبل عتاقة, فجر يوم الاحد 6 مارس 2011,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.