بعد ان ضل طريقه الى ارادة الشعب وفر من الوطن وترك هاربا ساحة الجهاد الشعبي عقب فض اعتصامى عصابة الاخوان الإرهابية فى رابعة والنهضة. ليس حبا فى عصابة الاخوان. بقدر حبه لذاته. وخوفه من سحب جائزة نوبل منه. وتوهمه بسقوط السلطة الانتقالية المؤقتة. خرج الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، من جحره بعد أن تعالت الاحتجاجات المحلية والدولية ضد تردي أوضاع حقوق الإنسان فى مصر وعودة نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى بفرماناتة وأعماله الاستبدادية الى المربع صفر قبل ثورة 25 يناير. و شروعة عبر أتباعه فى محاولة توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه. من أجل الصيد فى مياه السيسى العكرة. التي لن يحلها بسلمية سوى الشعب المصرى وحدة. وليس الخونة الهاربين من ساحة الجهاد فى أوطانهم. وكتب البرادعي في حسابه على تويتر. اليوم الإثنين 28 يناير. قائلا: "من المؤسف والمحزن أن تتردى حقوق الإنسان في مصر إلى درجة تستدعي أن يثيرها المسؤولون الأجانب عند مقابلاتهم نظرائهم المصريين، وأن يتم الإفراج عن مَن يحمل جنسيتهم في نفس القضايا التي يستمر فيها المصريون في السجون". ودعا البرادعي إلى: ''ضرورة الاعتراف بـ"الأخطاء الجسيمة" التي يعاني منها المصريون، حتى يعالجوا مشاكلهم بأنفسهم''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.