انظروا ايها السادة. لنرى معا. بالعقل والمنطق والموضوعية. قمة الجهل والغباء السياسى الذى عشعش في أدمغة رؤوس زبانية السلطة واعمى بصائرهم وبصيرتهم. في المؤامرة الدنيئة المنحطة التي يقومون بها ضد الشعب ودستور الشعب والديمقراطية والحريات العامة والحياة البرلمانية السليمة والتداول السلمى للسلطة. فقد اختاروا فى غباء مستحكم توقيت تجددت فيه روح ثورات الربيع العربي الخالدة المطالبة بالديمقراطية. فى دولة السودان الشقيقة الممتد حدودها مع مصر. وخروج شعب السودان منذ يوم 19 ديسمبر 2018. والى اجل غير مسمى. للمطالبة بإسقاط الجنرال السوداني المستبد الرئيس عمر البشير ووضع دستور ديمقراطي عن الشعب في البلاد يرسى الديمقراطية والحريات العامة والحياة البرلمانية السليمة والتداول السلمى للسلطة ويمنع توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية وينهى دولة الظلم والديكتاتورية والطغيان والجمع بين السلطات وانتهاك استقلال المؤسسات والقضاء وتطبيق شعار ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة اجتماعية''. لتنفيذ السيناريو التهريجى السافل الاضحوكة للسلطة. بتقديم مجموعة من الانفار. طلب الى مجلس نواب السلطة. باسم الشعب والشعب من هذه العصابة براءة. للايهام بان المؤامرة مدفوعة من الشعب وليس من عصابة السلطة. بالعودة الى المربع صفر الاستبدادى فبل ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013. وتحويل حكم الجنرال المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي. الى ملكى فى شكل جمهورى. ووضع دستور استبدادي في البلاد باسم رئيس الجمهورية مكان دستور الشعب يرسى الديكتاتورية ويقوض الحياة البرلمانية والتداول السلمى للسلطة ويقنن توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية ويحيى دولة الظلم والطغيان وعبادة الأصنام الرئاسية ويحلل الجمع بين السلطات ويبيح انتهاك استقلال المؤسسات والقضاء. بالله عليكم أيها السادة. هل هناك غباء سياسى أكثر من هذا. إنها نعمة من الله سبحانه وتعالى لشعب مصر العظيم. { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [ سورة الأنفال : آية 30 ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.