النيابة العامة الكويتية تتهم الإعلامية عائشة الرشيد بالإساءة الى قيادات الديوان الأميري
توجيه النيابة العامة الكويتية، اليوم الاحد 6 يناير، تهمة الإساءة الى عددا من قيادات الديوان الأميري، الى الإعلامية عائشة الرشيد، بعد أن اتهمتهم عبر تسجيل صوتى لها، بالفساد محتمين بأمير البلاد وقضايا الفساد الهامشية المعلنة، على حساب الشعب، وقرار النيابة بإخلاء سبيل الإعلامية بكفالة مالية على ذمة القضية بعد أيام من احتجازها في المباحث الجنائية، يحسب لها ولا يحسب عليها، بعد اعتادت الأنظمة الاستبدادية الفاسدة اعتبار كشف حسابها من المحرمات، و المتناولين لها من الإرهابيين، والمنتقدين لها من زعماء المنظمات الإرهابية، وتوجيه سيل من التهم التهريجية إليهم، مثل نشر أخبار كاذبة، وتكدير السلم الاجتماعي والأمن العام فى البلاد، ونشر الشائعات، والتحريض على قلب نظام الحكم، والانتماء لجماعات إرهابية، والترويج لمطالب جماعات ارهابية، والتطاول ضد رموز البلاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من الخزعبلات، وتناقلت وسائل الإعلام عن صحيفة "القبس" الكويتية، إلقاء الأجهزة الأمنية، الأربعاء الماضي 2 يناير، القبض على الصحفية والباحثة في الشأن الإيراني والجماعات الإسلامية عائشة الرشيد، بعد نحو 3 أسابيع من تقديم الديوان الأميري شكوى جنائية ضدها، عن مقطع صوتي مسجل ''المرفق مع المقال''، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منسوب لعائشة الرشيد، تقول فيه: "سمو الأمير يطول عمرك غيّر عتبة مكتبك"، متابعة: "من يعملون في الديوان الأميري استغلوا مناصبهم بتهديد جهات بعواقب وخيمة إذا كشفوا الحسابات السرية التي تضخمت بالملايين، وقالوا بناء على أوامر عليا من سمو الأمير"، مستغربة عن "ما هي العواقب الوخيمة؟.. الله أعلم"!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.