الأربعاء، 16 يناير 2019

يوم اعلان السيسى ترشحه لفترة رئاسية ثانية وتهديده المنافسين من الترشح للمنصب امامة

فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الجمعة 19 يناير 2018، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رسميا، فى خطاب عام على الهواء مباشرة، قبل 24 ساعة من فتح باب الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018، ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2018، لفترة رئاسية ثانية، وعلم المصريين لحظتها، من الرئيس السيسى نفسه، بأنها ستكون انتخابات هزلية صورية، بعد تهديد السيسى بحدة خلال خطابه، المرشحين المنافسين، من الترشح للمنصب أمامه، فى الانتخابات الرئاسية 2018، التي جرت لاحقا لمدة 3 أيام للمصريين فى الخارج اعتبارا من يوم 16 مارس 2018، ولمدة 3 أيام للمصريين فى الداخل اعتبارا من يوم 26 مارس 2018، ونشرت يوم إعلان السيسي الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018، وتهديده المرشحين المنافسين من الترشح إمامة، مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه بالنص حرفيا تهديدات السيسى للمرشحين المنافسين الراغبين فى الترشح للمنصب، وما سوف تصير علية الانتخابات الرئاسية 2018، بعد تهديدات السيسى، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ بغض النظر عن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الجمعة 19 يناير 2018، إعادة ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية، أمام جلسة حضور "اسأل الرئيس"، الذين يتم جمعهم في أمثال تلك المناسبات، ومنها مؤتمرات الشباب، بعناية فائقة بمعرفة الجستابو وأجهزة الأمن والاجهزة المعنية، ضمن مؤتمر ما يسمى "حكاية وطن"، الذي تم تخصيصه وتوجيه تلفزيون الدولة ووسائل اعلامها لتغطية أحداثه والطبل والزمر للرئيس خلال اعلان اعادة ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية، على غرار مؤتمرات الحزب الوطنى المنحل من اجل التوريث لمبارك ونجله، بدلا من توجيه اعلانه الى الشعب مباشرة بدون زفة وكومبارس، و ديكور وزخرفة، واذاعة وتلفزيون ومسارح تابعة للدولة، إلا أنه ليس من حق الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن ينصب من نفسه وليا لامر الشعب بدلا من حاكمة، ويهدد بمنع ترشيح مرشحين غيرة على منصب رئيس الجمهورية إذا لم يعجبونة، قائلا بالحرف الواحد: "أنا لو أقدر أمنع الفاسد إنه يتولى أمركم كنت منعته، وأنا عارف الفاسدين، عارفهم كويس، لكن لأمانة المسؤولية اللى هيقرب من الفاسدين من الكرسى ده يحذر منى، أنا مش هبقى حكر عليكم، لكن فيه ناس لن أسمح لهم بالاقتراب من الكرسى ده"، و : "أنا أبقى عارف إنه كان حرامي وفاسد واسيبه ربنا يحاسبنى، أنه كان فاسد واجيبه''، و : ''مصر أعز وأشرف وأكبر من أن يتولاها ناس فاسدين"، لأن منع أي مرشح من ترشيح نفسه مسئول عنه لجنة الانتخابات الرئاسية، ومحاكم القضاء، وليس رئيس الجمهورية الخصم المنافس لأي مرشح، والذي كشف فى نفس لحظة اعلانة اعادة ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة، بأنه لن يسمح لخصومة السياسيين بترشيح أنفسهم، بدعوى انهم فاسدين، لا لشئ سوى رغبتهم فى ترشيح انفسهم وخدمة مصر، وخشية السيسى السقوط الفاضح المخجل أمام أحدهم، وإذا كان لدى الرئيس عبدالفتاح السيسى معلومات سلبية عن الراغبين فى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية كما يزعم، لماذا إذن لم يقدمها للنيابة والقضاء فورا، لاستبيان مدى الكيدية فيها ضدهم من خصم لهم من عدمه، بدلا من تهديد الرئيس السيسى لهم علي رؤوس الأشهاد قائلا: ''اللى هيقرب من الفاسدين من الكرسى ده يحذر منى، أنا مش هبقى حكر عليكم، لكن فيه ناس لن أسمح لهم بالاقتراب من الكرسى ده". ولم يكشف السيسى خلال خطاب تهديده ووعيده للمرشحين المنافسين من خصومة، ماذا سيفعل مع الراغبين فى ترشيح أنفسهم منهم رغم تهديده ووعيده لهم، وهل معنى ذلك أننا سنرى فى الفترة اللاحقة دخول مرشحين السجن بتهمة أو أخرى، وتنازل آخرين تحت وطأة تهديدات السيسي، واختيار الجستابو مرشح انتيكة من اذناب السيسى لا يعرفة حتى جيرانه فى العمارة الساكن فيها يرضى عنه السيسى ليكون كومبارس أمامة فى انتخابات رئاسية تهريجية للزعم بسلامتها، وماذا ستكون خطوة السيسي التالية فور إغلاق الانتخابات الرئاسية 2018 عليه وكومبارس معه وسقوط خصومة من منافسيه، هل يشرع لاحقا للعمل على تقويض ''دستور الشعب'' الديمقراطى، الذى انتقده السيسي علنا فى أكثر من مناسبة وأكد أنه لا يعجبه، من أجل وضع ''دستور السيسى'' الذى يعجبه مكانة، وتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه، وتقويض الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة والحريات العامة ونشر الديكتاتورية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.