رغم ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. لم يسعى الى تقويض دستور الشعب لوضع دستور ماكرون مكانة. ولم يسعى الى توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه. ولم يمنح الحصانة الرئاسية من اى ملاحقة قضائية الى كبار مساعدية. ولم ينتهك استقلال القضاء. ولم يجمع بين السلطات. ولم يصطنع حزب استخباراتى يحكم بة البلاد. ولم يدمر الديمقراطية. ولم ينشر سيل من قوانين الاستبداد. إلا أنه فشل فى الملف الاقتصادى. كما فشل فى جلسة ''تحضير الأرواح'' التى أطلق عليها ''الحوار الوطنى''. بدليل تواصل مظاهرات الاحتجاج ضدة ودخول المظاهرات. اليوم السبت 19 يناير. الجولة العاشرة. فى هذا الحراك الشعبى الاجتماعي المستمر منذ نحو شهرين. ولم يعد امام ماكرون الان سوى ان يجمع كراكيبة ويلم هدومة ويتنحى عن السلطة ويغادر القصر الرئاسى ويوري الفرنسيين عرض اكتافة. حتى يكون قدوة يسير خلفة على خطاها الحكام الطغاة الفاشلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.