الجمعة، 11 يناير 2019

الشعب هو الوصي على الطغاة وليس الطغاة هم الأوصياء على الشعب

دعونا أيها السادة نقترب بحذر من بعض جوانب الفكر الاستبدادي المغلق للعديد من الحكام الجنرالات الطغاة. فى المنطقة العربية. خاصة الأنظمة الجمهورية. حتى نحذر شرهم. لنجد أنه استقر فى تجويف ادمغتهم. بحكم نشأة ديكتاتورية وتحقيق مصالح شخصية. بأن نظام الحكم العسكري الاستبدادي. فى ثوب ديكورى مدنى. وظل صنم الزعيم الأوحد. وقوة الكرباج. وارهاب السجون والمعتقلات. هى أفضل الطرق لحكم الشعوب. بدعوى الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد ومنع الإرهابيين من تسلق السلطة. و بزعم أن الشعوب العربية جهلة لا تفهم فى الديمقراطية الحقيقية ولا تعرف سوى اسمها ولن تجيد استخدامها وستنشر القلاقل والاضطرابات بها. وان نظام حكم جنرال عسكري في ثوب ديكورى مدنى. وشكل صورى من ديمقراطية مسخرة. وائتلافات وأحزاب عسكرية فى ثياب مدنية من المرتزقة والانتهازيين لحصد الأغلبية. ودستور عسكرى فى إطار مدني. وتوريث الحكم الى الجنرال العسكرى فى ثوبة الجديد المدنى. هى أفضل الحلول للحفاظ على وحدة واستقرار البلاد. وأنهم هم الذين اختارتهم العناية الإلهية للقيام بهذا الدور. وتجاوز هؤلاء الجنرالات الطغاة المتعصبين الجهلة دورهم الحقيقى المنصوص عليه في دساتير الشعوب. وان الشعب هو الوصي عليهم وليس هم الأوصياء على الشعب. وانهم تحت سيادة الشعب وليس الشعب هو الذى تحت سيادتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.