الثلاثاء، 15 يناير 2019

الرئيس السودانى الديكتاتورى يوجه شكره للانظمة الاستبدادية بالمنطقة لوقوفها معه

حظى عددا من حكام الأنظمة الاستبدادية في المنطقة. ومنها مصر وإثيوبيا وتشاد. بشكر وتقدير وعرفان. الجنرال الديكتاتوري الاستبدادي السودانى عمر البشير. خلال خطاب له أمس الاثنين 14 يناير. على وقوفها معه ومساندته في محنته. بدعوى تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة السودان. بعد أن أوشك حكمة على الغروب. عقب اندلاع ثورة 19 ديسمبر 2018 للشعب السودانى ضده. ترفض قيامة بتوريث الحكم لنفسه. وهدم الدستور. وتقويض الديمقراطية. ونشر الاستبداد. وتطالب بإسقاطه ومحاكمته على جرائمه فى حق الشعب والوطن والدستور. ويطارده حبل المشنقة. أمام الشعب السودانى من جانب. والمحكمة الجنائية الدولية من جانب آخر. بتهمة ارتكاب مذابح جماعية ضد الإنسانية فى حق شعبه وأهالي دارفور. وتجاهل ''فرانكشتاين السودان''. الذي اصطنعته فى انقلاب عصابة من العسكر والاخوان ضد نظام حكم ديمقراطي. بأن وقوف هؤلاء الحكام بجواره دون رغبة شعوبهم ودعمه ضد ثورة الشعب السودانى الوطنية. ليس من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة السودان. بل بأمل منع عروشهم الاستبدادية من السقوط والتهاوى والانهيار. لأنه اى أمن فى السودان هذا الذي يمكن أن يتحقق على يد مجرم هارب من حبل المشنقة أمام شعبة والمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب مذابح جماعية ضد الإنسانية فى حق شعبه وناسه وأهله. واى استقرار فى السودان هذا الذي يمكن ان يتحقق مع انتشار الفقر والمجاعات وحكم الحديد والنار. واى وحدة الاراضى فى السودان تلك التي يمكن ان تتحقق بعد أن تم تقسيم السودان في عهده وانتشرت خلالة الحروب الأهلية. الديمقراطية و ''عيش - حرية - عدالة اجتماعية''. هي طريق تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة السودان. وليس أنظمة القهر والقمع والتوريث والاستبداد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.