الأحد، 27 يناير 2019

يوم إنشاء حلف عسكري بين البشير و إثيوبيا ضد مصر



يوم إنشاء حلف عسكري بين البشير و إثيوبيا ضد مصر

رغم كل دسائس ومؤامرات الرئيس السودانى الاستبدادى عمر البشير ضد مصر. وتحالفه مع عصابة الاخوان الإرهابية. وعصابة حكام قطر تميم وأمه وأبوه. وعصابة حكام إثيوبيا فى سد النهضة الاثيوبى. وعصابة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وإهدائه جزيرة سواكن فى البحر الأحمر. ضد مصر. و تهديد البشير في مقابلة مع قناة العربية السعودية باللجوء إلى مجلس الأمن. إذا لم تستجب مصر للدخول في مفاوضات للتنازل عن مثلث "حلايب وشلاتين" الحدودي.
فقد استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السودانى عمر البشير. استقبال الأبطال الفاتحين. فى القصر الجمهوري. اليوم الاحد 27 يناير 2019. ليس دفاعا عن مصر. ولكن دفاعا عن عرش البشير الاستبدادى. بعد انفجار ثورة الشعب السودانى يوم 19 ديسمبر 2018 لاسقاطه. وبالتالي الدفاع عن عرش السيسى الاستبدادى. على حساب مصر و شعبها وأمنها ومصالحها العليا ودستورها والحريات العامة والديمقراطية.
وفى شهر أغسطس 2014. نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع الفيديو المرفق. استعرضت فيه بعض دسائس البشير ضد مصر. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ أعلنت السودان وإثيوبيا, يوم الاحد 17 أغسطس 2014, توقيع اتفاقية حلف عسكرى بينهما, وتشكيل قوة عسكرية من البلدين, تخضع لقيادة مشتركة من الجانبين, تحت مسمى الحلف العسكري السوداني/الإثيوبي, يكون هدفه الأساسي الدفاع عن أضرار سد النهضة ضد مصر, وحمايته من أية هجوم مصري يستهدف تدميره, عند حبوط كل مساعى مصر للسلام, دفاعا عن حصتها التاريخية فى مياه نهر النيل, وأمن مصر القومى, وحياة الشعب المصرى, وجاءت اتفاقية الأعداء, قبل حوالى أسبوع من انعقاد الاجتماع الثلاثي الذي يضم مصر والسودان وإثيوبيا, لحل مشكلة أضرار سد النهضة الاثيوبى بمصر, عن طريق الحوار والسلام, والذي حدد لانعقاده يوم 25 أغسطس الجارى 2014, عقب قبول الرئيس عبد الفتاح السيسي, خلال القمة الافريقية, طلب رئيس وزراء إثيوبيا, بعقد اجتماع بينهما, وصدور بيان مشترك عقب الاجتماع, تعهدت فيه الدولتين, باتباع المسار السلمي لحل أزمة سد النهضة الاثيوبى, بعد ان تردت العلاقات بين البلدين الى الحضيض, بسبب مخالفات سد النهضة الاثيوبى الذى يحرم مصر من حوالى 25 فى المائة من حصتها فى مياه نهر النيل, بالإضافة الى حيل ومكائد ومناورات نظام الحكم فى اثيوبيا بتواطؤ فى السودان لتضييع الوقت, على وهم فرض سياسة الأمر الواقع على مصر فى النهاية, وبغض النظر عن دسائس الرئيس السودانى عمر البشير و إثيوبيا بتحريض من إسرائيل وتركيا وقطر  وإيران ضد مصر, ومساعيهم التآمرية, ليس فقط فى تنصل البشير من تقديم مساعدات لوجستية الى مصر فى حالة شنها هجوم ضد سد النهضة, ووضعة مخطط للإيهام بغرق قرى سودانية من مياه سد النهضة وموت مئات السودانيين وتشريد آلاف غيرهم عند قيام مصر بتدمير سد النهضة عند حبوط كل مساعى مصر للسلام, دفاعا عن حصتها التاريخية فى مياه نهر النيل, وأمن مصر القومى, وحياة الشعب المصرى, بل في تحالفة عسكريا مع إثيوبيا ضد مصر, قبل أيام معدودات من عقد اجتماع السلام الثلاثى لهما مع مصر, فى مناورة سطحية لاستفزاز مصر, و بوهم الضغط على مصر لقبول وصايا حلف إبليس, والارتضاء بحرمانها من حصتها التاريخية فى مياه نهر النيل وتدمير مصر وشعبها, وهو الأمر الذى يدفع مصر لتجهيز وإعداد نفسها لتنفيذ البدائل الاستراتيجية, ضد الحلف العسكري السوداني/الإثيوبي وأهدافه الشيطانية, مع كون الموضوع يتعلق بحصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل, وامن مصر القومى, وحياة الشعب المصرى. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.