الخميس، 14 فبراير 2019

ماذا جرى للرئيس السيسى حتى ينقلب من مناصر للديمقراطية الى عدو للديمقراطية

انظروا أيها الناس و اسمعوا ماذا كان يقول الرئيس عبدالفتاح السيسى لوسائل الإعلام الأجنبية. وقوله خلال حواره. المرفق مقطع منه. مع التلفزيون البرتغالي. أثناء زيارته للبرتغال. فى شهر نوفمبر 2016. ''بأنه لن يكون هناك ديكتاتور فى مصر بعد الآن. وان التداول السلمى للسلطة سيتم كل 4 سنوات. ومن حق الشعب أن يختار حد ثاني لمنصب رئيس الجمهورية. ودى أحد أهم مكاسب ثورة 25 يناير. ودستور الشعب الصادر عام 2014. والقانون.  ومفيش حد يرضى بأن رئيس يقعد اكثر من المدة المقررة في دستور 2014''. !!!.

إذن ماذا جرى للرئيس السيسى. حتى ينقلب من مناصر للديمقراطية الى عدو للديمقراطية. ماذا يعتبر السيسي. ما كان يدعيه من إظهار زهده بالسلطة وتأكيد احترامه لدستور الشعب 2014. وأهداف ثورة 25 يناير 2011. الديمقراطية والاجتماعية. وانقلابه على كل مزاعمه  من أجل توريث الحكم لنفسه وعسكرة الدولة وتقويض الديمقراطية ونشر الاستبداد ومنع التداول السلمي للسلطة وانتهاك استقلال مؤسسات الدولة مثل القضاء والجامعات والأجهزة الرقابية وتنصيب نفسه الرئيس الاعلى لجميع الجهات القضائية والقائم على تعيين قياداتها ومنها المحكمة الدستورية العليا وحتى منصب النائب العام.. هل تعتبرونه ميكافيلية  مجسدة والغاية تبرر الوسيلة أو شطارة وحداقة وفهلوة. وهل لا يهمكم القسم كذبا على دستور 2014 بالحفاظ عليه والالتزام بأحكامه من أجل نيل جميع سلطات  الشعب بالباطل. وهل لا يهمكم اهانتكم الشعب المصرى بالدعس على دستور الشعب وسلب إرادته. لإقامة دستور العسكر مكانة. و سرقة وطن بشعبة. وهل هذا المخطط جاء منكم بعد تقارير امنية زعمت تحول الشعب المصري الى جثة هامدة. بعد مهاجمة السيسي ثورة 25 يناير بالتلميحات دون أن يجرؤ على ذكرها صراحة. خلال افتتاح حقل ظهر. يوم 31 يناير  2018. قائلا ''بأن الأحداث التى وقعت فى مصر قبل 7 او 8 سنوات لن تتكرر مرة ثانية''. وهل هذا يدعوكم ان صحة مزاعمكم  للانقلاب على الشعب المصرى ووضعه تحت الوصاية ودهس دستوره وإقامة دستور السيسى مكانة. بعد ثورتين للشعب المصري ضحى فيهما بمئات الشهداء وآلاف المصابين والمعاقين لتحقيق الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.