بعض مؤيدى الرئيس المخلوع مبارك. والرئيس المعزول مرسى. والرئيس الحالي السيسي. اجد بعد قبول طلبات صداقة لهم قيامهم بإرسال الشتائم واللعنات لى والكيد والاستعداء ضدى. وهو أمر غريب لسببين الأول نقدي استبداد تلك الانظمة يكون دائما بالعقل والمنطق والموضوعية والأدلة والبراهين الدامغة فى إطار حرية الرأى التى كفلها الدستور من أجل الصالح العام. والثانى طالما هم اصلا من المتعصبين الجهلة الحاقدين الذين لا يطيقون كلمة الحق. لماذا إذن يقومون بإرسال طلبات صداقة الى معارض لفكرهم الاستبدادى المغلق العتيق و يقومون بافتعال وصلات السب والردح وشغل الجواسيس معه. وحقيقة. لم يحدث يوم دخولي فى وصلات سب وردح مع أحدهم. واقوم على الفور بحظر المخبرين الشتامين السبابين الرداحين الدساسين عند وقوع أول وصلة سب وردح منهم ضدى. وحقيقة ايضا. هناك من يختلف معى فى ارائي. مثلما اختلف معهم فى آرائهم. ولكنهم يعبرون عن آرائهم في أقوالهم وكتاباتهم. مثلما اعبر عن آرائي في اقوالى وكتاباتى. دون أن يفسد الخلاف في الرأي للود قضية بيننا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.