انها كارثة ضد مصر. وإهانة ضد الشعب المصرى. أن يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي. حانثا بقسمه على احترام الدستور والالتزام بأحكامه. و مستخفا بالشعب المصرى. بدهس الدستور الذي أقسم عليه بحذائه الميرى. و تفصيل دستور باطل على مقاسه الاستبدادى. من اجل توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه بالزور والبهتان. وتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لكافة المؤسسات المستقلة والمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية. وتقنين الجمع بين السلطات بين يديه الجشعة. وعسكرة مصر. وتقويض الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. ونشر الديكتاتورية المجسدة. والعودة بمصر وشعبها مائة سنة الى الوراء. والغاء جميع مكتسبات ثورتى 25 يناير و 30 يونيو الديمقراطية. لا يا رئيس الجمهورية. دستورك العسكري باطل. و لن تستطيع أن تصبغ على دستورك الإثم أوهام السلامة. حتى لو قمت بتمريرة عبر مجلس نواب مشوب بالبطلان لانتخابه بقوانين انتخابات باطلة قمت بتفصيلها على مقاس ائتلاف سياسي محسوب عليك. وحتى لو قمت بتمريرة عبر استفتاء صورى باطل. لأن دساتير الشعوب تضعها الشعوب. ولا يضعها رئيس الجمهورية لنفسه حسب مزاجه الاستبدادى. و ما بنى على باطل فهو باطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.