الخميس، 18 أبريل 2019

الفصل الثانى: يوم محاباة الكومبارس المرشح أمام السيسى فى مسرحية الانتخابات الرئاسية الأولى

الفصل الثانى: يوم محاباة الكومبارس المرشح أمام السيسى فى مسرحية الانتخابات الرئاسية الأولى

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 19 أبريل 2014, تم إغلاق باب الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2014, ونشرت يومها على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ لا أيها الولاة, كان اشرف لكم, بغض النظر عن افعالكم, إغلاق باب الترشح فى الانتخابات الرئاسية على مرشح واحد متمثلا فى المشير عبدالفتاح السيسي, بغض النظر عن الردود السلبية, والإقرار بتفصيل قانون الانتخابات الرئاسية على مقاسه, وعجز الراغبين فى الترشح للانتخابات الرئاسية, عن تنفيذ المادة 2 من المرسوم الاستثنائي الصادر من رئيس الجمهورية المؤقت يوم السبت 22 مارس 2014 تحت رقم 22, والتي قضت: ''بأن يؤيد المرشح ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها'', بدلا من إصدار تعليماتكم المخالفة للقانون, بفتح مكاتب الشهر العقارى أمس الجمعة 18 أبريل 2014, برغم انه يوم عطلة رسمية, وتكبيد الدولة خسائر فادحة, من أجل مساعدة مرشح وقع عليه الاختيار للمشاركة كومبارس في المسرحية الانتخابية, على تجميع التوكيلات اللازمة بسحر ساحر خلال نصف ساعة, قبل إغلاق باب الترشح بساعات معدودات, لا أيها الولاة, كان اشرف لكم, إجبار المرشح الذى وقع علية الاختيار, على الخضوع لسلطة الدولة والقانون, والزامة باختيار رمز من عشرات الرموز الانتخابية المقررة, بدلا من مخالفة القانون والخضوع لرغبته فى اختيار رمز انتخابى غير مدرج ضمن الرموز المقررة, بدعوى انه يحبه ويتفاءل به ويفرح بوجوده منذ ان كان طفلا رضيعا, لا أيها الولاة, الشعب المصرى يرفض الجهود الدبلوماسية, المهادنة, بشأن سد النهضة الاثيوبى الى الابد, حتى إقرار الأمر الواقع ضد الشعب المصرى فى النهاية, لا أيها الولاة, لا تهدموا بايديكم ثورة 30 يونيو وثورة 25 يناير وتحولوا مصر الى خراب لكسب شفقة الاعداء الاجانب, لا أيها الولاة, لا تنحرفوا عن طريق الديمقراطية تحت دعاوى الأمن القومى المصرى, لا أيها الولاة, دعونا نموت بشرف وكرامة وعزة نفس دفاعا عن مصر وأرضها, ووحدتها وتراثها, ونيلها و ناسها, وحريتها وديمقراطية شعبها, بدلا من العيش الذليل تحت أسنة رماح الأعداء فى الداخل والخارج, لا أيها الولاة, قد تسود ارادتكم احيانا فوق ارادة الشعب بعض الوقت, ولكن ارادة الشعب تسود في النهاية كل الوقت. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.