ليس عيب أن يقر الرئيس عبدالفتاح السيسى. بأنه لا يفهم فى السياسة. ولكنه يفهم فى الاستبداد. لأن إقرار الحقيقة حتى ان كانت مرة ليس عيب. وعندما قام السيسي يوم الاحد أول يوليو 2018. بطرد الصادق المهدي. رئيس حزب الأمة السوداني. من مصر وترحيله مصحوب باللعنات خارج البلاد. مع وضع اسمة على قوائم الممنوعين من دخول مصر. مجاملة من السيسي للرئيس السودانى وقتها عمر البشير. كان خطأ جسيما من السيسي يدل على جهل سياسى فادح. مع كون المهدي من المعارضة المرنة وليست المتشددة. ونرى اليوم تجاوب المهدى مع المجلس العسكرى السودانى فى العديد من نقاط الخلاف بين المعارضة والمجلس العسكرى السودانى. الى حد معارضته الاضراب العام الذي دعت الية المعارضة يومى غدا وبعد غدا الثلاثاء والاربعاء 28 و 29 مايو. وبلا شك فقد المهدى قيادته للمعارضة السودانية نتيجة سياسته المرنة المرفوضة من الشعب السودانى مع طغمة عسكرية لا تعرف سوى لغة القوة والبطش والاستبداد. وأصبح من يوجه المعارضة السودانية منذ قيام الثورة السودانية تجمع قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين مع الشعب السودانى. وما يعنينا هنا هو سوء تقدير السيسى للموقف السياسي العام من حوله والشخصيات السياسية الموجودة على الساحة المصرية والإقليمية والدولية. ولعل مغامرة السيسى بمستقبله السياسي في رحلة تحدي إرادة الشعب المصرى. وتدمير مكتسبات الشعب المصرى الديمقراطية خلال ثورتى 25 يناير و 30 يونيو. والعودة بمصر واهلها الى أوضاع سياسية و استبدادية واقتصادية أسوة ما كانت قبل ثورة 25 يناير. وتقويض دستور الشعب المصرى الديمقراطى بإجراءات باطلة. وتوريث الحكم لنفسه. وانتهاك استقلال المؤسسات. والجمع بين السلطات. ومنع التداول السلمى للسلطة. والقضاء على الديمقراطية. وعسكرة مصر. ونشر الخراب والاستبداد. يبين بكل جلاء. بانة لا يفهم فى السياسة. ولكنه يفهم فى الاستبداد.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 27 مايو 2019
مغامرات السيسى الطاغوتية تبين بكل جلاء أنه لا يفهم في السياسة ولكنه يفهم فى الاستبداد
ليس عيب أن يقر الرئيس عبدالفتاح السيسى. بأنه لا يفهم فى السياسة. ولكنه يفهم فى الاستبداد. لأن إقرار الحقيقة حتى ان كانت مرة ليس عيب. وعندما قام السيسي يوم الاحد أول يوليو 2018. بطرد الصادق المهدي. رئيس حزب الأمة السوداني. من مصر وترحيله مصحوب باللعنات خارج البلاد. مع وضع اسمة على قوائم الممنوعين من دخول مصر. مجاملة من السيسي للرئيس السودانى وقتها عمر البشير. كان خطأ جسيما من السيسي يدل على جهل سياسى فادح. مع كون المهدي من المعارضة المرنة وليست المتشددة. ونرى اليوم تجاوب المهدى مع المجلس العسكرى السودانى فى العديد من نقاط الخلاف بين المعارضة والمجلس العسكرى السودانى. الى حد معارضته الاضراب العام الذي دعت الية المعارضة يومى غدا وبعد غدا الثلاثاء والاربعاء 28 و 29 مايو. وبلا شك فقد المهدى قيادته للمعارضة السودانية نتيجة سياسته المرنة المرفوضة من الشعب السودانى مع طغمة عسكرية لا تعرف سوى لغة القوة والبطش والاستبداد. وأصبح من يوجه المعارضة السودانية منذ قيام الثورة السودانية تجمع قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين مع الشعب السودانى. وما يعنينا هنا هو سوء تقدير السيسى للموقف السياسي العام من حوله والشخصيات السياسية الموجودة على الساحة المصرية والإقليمية والدولية. ولعل مغامرة السيسى بمستقبله السياسي في رحلة تحدي إرادة الشعب المصرى. وتدمير مكتسبات الشعب المصرى الديمقراطية خلال ثورتى 25 يناير و 30 يونيو. والعودة بمصر واهلها الى أوضاع سياسية و استبدادية واقتصادية أسوة ما كانت قبل ثورة 25 يناير. وتقويض دستور الشعب المصرى الديمقراطى بإجراءات باطلة. وتوريث الحكم لنفسه. وانتهاك استقلال المؤسسات. والجمع بين السلطات. ومنع التداول السلمى للسلطة. والقضاء على الديمقراطية. وعسكرة مصر. ونشر الخراب والاستبداد. يبين بكل جلاء. بانة لا يفهم فى السياسة. ولكنه يفهم فى الاستبداد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.