الثلاثاء، 21 مايو 2019

الشعب المصرى يرفض تكرار سيناريو تيران وصنافير فى سيناء

الشعب المصرى يرفض تكرار سيناريو تيران وصنافير فى سيناء

​كان طبيعيا لاسباب موضوعية عديدة. عقب حديث الرئيس الاسبق المعزول مبارك مع صحيفة الانباء الكويتية. اجتياح ملايين الشعب المصرى مخاوف عارمة. كما هو مبين من تعاظم احاديث الناس فيما بينهم. وتغول تغريدتهم ومقالاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى. من ​شروع امريكا واسرائبل الى​ اجراء مساعي مع الرئيس عبدالفتاح السيسى لاحياء مخطط تسويق مشروع توطين ​الفلسطينيين فى جانب كبير من اراضى سيناء المصرية لاقامة دولتين لهم عليها ينشغلون بالتطاحن بينهم فيها عن اسرائيل. بديلا عن استرداد اراضيهم الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس العربية. بعد ان اقر مبارك بان هذة المساعى ​كانت ​قد بذلت معة واخمادها فى وقتها بتهديدة باندلاع حرب بين مصر واسرائيل. وتاكيدة لا​مريكا وا​سرائيل بانة لا يوجد حاكم عربى يستطيع قبول التنازل عن القدس لاسرائيل. لانة لن يبقى بعدها فى الحكم ساعة واحدة. واعرب مبارك عن توجسة المريب من الصمت المصرى/العربى على نقل امريكا سفارتها فى اسرائيل الى القدس المحتلة. وضم اسرائيل للجولان المحتلة. وتوسع اسرائيل فى اقامة المستوطنات ​الاسرائيلية​​ على انقاض منازل الفلسطينيين فى الاراضى الفلسطينية المحتلة. وهو ما لا يستبعد معة تجدد مساعى امريكا واسرائيل لاحياء مخطط توطين الفلسطينيين فى سيناء كوطن بديل لهم. مع السيسى. وفى حالة تجدد احياء المخطط الامريكى الاسرائيلى مع السيسى​.​ بعد فشلة مع مبارك​.​ ليس عيب فى حق السيسى. ولكن مربط الفرس​ هنا​ يكمن فى موقف السيسى من المخطط. والناس معذورة فى مخاوفهم من موقف السيسى حتى دون ان يعرفوة. بعد ان وجدوا ​السيسى قد تنازل عن قطعة ارض مصرية غالية ​على المصريين. ومن اثمن واعز جواهرها. ​متمثلة فى جزيرتى تيران وصنافير​.​ المصريتان​​ بموجب الوثائق التاريخية والاحكام القضائية النهائية​.​ وانتزعهما السيسى من مصر واهدائهما للسعودية. تحت دعاوى بانة يملك قرار سيادى يتيح لة التنازل عن الاراضى المصرية للغير دون حساب. ​وصفق برلمان السيسى لقرار السيسى بالتنازل عن اغلى اراضى مصر. ​وقرار المحكمة الدستورية العليا الصادر بهذا الشان لم يزعم بان جزيرتى تيران وصنافير المصريتان سعوديتان. بل قال بان قرار منحهما للسعودية قرار سيادى يملكة رئيس الجمهورية. فمن الذى يمنع السيسى اذن من اصدار قرار سيادى اخر يمنح فية مساحات شاسعة من سيناء للفلسطينين تلبية لاوامر امريكا واسرائيل ضمن ما يسمى بصفقة القرن. خاصة مع متابعة الناس اعمال تهجير المواطنين طوعا او قسرا من سبناء وتفريغ​ سيناء​ من سكانها تحت دعاوى محاربة الارهاب واحباط استهداف الارهابيين سكانها من المسيحيين. وعصفت المخاوف بالناس. خاصة بعد اشادة الرئيس الامريكى دولند ترامب باداء السيسى ووصفة بانة حاكم عظيم خلال لقائهم الغريب فى توقيت مشبوة بواشنطن بناء على دعوى ترامب قبل بضع ايام من اجراء استفتاء السيسى الباطل على دستور السيسى الباطل لتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسى وعسكرة مصر وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ومنع التداول السلمى للسلطة وتقويض الديمقراطية والحريات العامة وتقنين الاستبداد.​ بدلا من ان ينتقد استبداد السيسى بشعبة ووطنة.​ وقد تكون مخاوف الناس حول سيناء ​تم المبالغة من الناس​ فيها​ نتيجة مسيرة السيسى​. الا ان المطلوب عمليا لنفى تلك المخاوف وطمأنة الناس سرعة القاء السيسى دون ابطاء خطاب عام يعلن فية بكل صراحة بدون لف ودوران ومداهنات وجمل انشائية و​حيل ​مناورات. موقفة من مخاوف الناس حول مخطط صفقة القرن. ومساعى امريكا واسرائيل توطين الفلسطينيين فى سيناء. وبانة لن يصدر قرار ''سيادى'' اخر فى سيناء للفلسطينيين. على غرار قرارة ''السيادى'' فى جزيرتى تيران وصنافير للسعودية. وانة يرفض قرار امريكا نقل سفارتها فى اسرائيل الى القدس المحتلة. وضم اسرائيل للجولان المحتلة. وتوسع اسرائيل فى اقامة المستوطنات اسرائيل على انقاض منازل الفلسطنيين فى الاراضى الفلسطينية المحتلة. وانة سيشرع فى اتخاذ مواقف دبلوماسية وتصاعدية فى المحافل الدولية ضد اجراءات امريكا واسرائيل تكريس الاحتلال الصهيونى للاراضى الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة​ والمطالبة بالجلاء عنها​.​ الشعب المصرى يرفض تكرار سيناريو تيران وصنافير فى سيناء ويريد الاطمئنان على سلامة وطنة من الذئاب الضارية​. فهل يلقى السيسى خطاب عام لتهدئة الشعب وتبديد مخاوفة ويتصدى فية لاعداء مصر والامة العربية. ام ان لصفقة القرن كلام اخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.