تجددت ظاهرة اعتداء رجال الامن السعوديين على أحد المعتمرين. وحدثت الواقعة الجديدة داخل الحرم المكي. مع أول أيام عيد الفطر المبارك. عندما حاول رجل أمن سعودي فرض سطوته على معتمر مصري. وهو ما رفضه المعتمر. توهما من المعتمر بأن هناك نظام وقانون. قائلا لرجل الأمن السعودي: "والله لن تستطيع فعل شيء". وهو ما استفز رجل الأمن السعودي الذي بادر على الفور ''بنطح'' المعتمر المصري بضربة رأس. وانهال مع نحو عشرة من رجال أمن الحرم المكى. أمام الكعبة المشرفة. بالضرب والركل و ''النطح''. واكتفى المعتمر المصرى بترديد عبارة يستنكر فيها اعتدائهم عليه بدون ان يفعل شئ بشهادة الناس من المعتمرين الموجودين. ويأتي استفحال تلك الظاهرة لأمرين. الاول: عقيدة النظام المصرى السلطوي الذي لا مانع لديه من التضحية بين وقت وآخر بحق مصرى مظلوم وعدم انصافه فى سبيل ما يراه الحفاظ على العلاقات السياسية والاستراتيجية بين مصر والسعودية ولو على المستوى الدبلوماسى دون الشعبى. والثانى: عقيدة النظام السعودى السلطوي. الذي لا مانع لديه من التضحية بين وقت وآخر بحق معتمر او مقيم مظلوم وعدم انصافه فى سبيل ما يراه الحفاظ على شكليات لا وجود لها بعدم وجود تجاوز أمني بحق الناس من المواطنين او الزائرين ولو على المستوى الجعجعة الدعائية دون الشعبية.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 7 يونيو 2019
دواعى تجدد ظاهرة اعتداء رجال الامن السعوديين على أحد المعتمرين المصريين
تجددت ظاهرة اعتداء رجال الامن السعوديين على أحد المعتمرين. وحدثت الواقعة الجديدة داخل الحرم المكي. مع أول أيام عيد الفطر المبارك. عندما حاول رجل أمن سعودي فرض سطوته على معتمر مصري. وهو ما رفضه المعتمر. توهما من المعتمر بأن هناك نظام وقانون. قائلا لرجل الأمن السعودي: "والله لن تستطيع فعل شيء". وهو ما استفز رجل الأمن السعودي الذي بادر على الفور ''بنطح'' المعتمر المصري بضربة رأس. وانهال مع نحو عشرة من رجال أمن الحرم المكى. أمام الكعبة المشرفة. بالضرب والركل و ''النطح''. واكتفى المعتمر المصرى بترديد عبارة يستنكر فيها اعتدائهم عليه بدون ان يفعل شئ بشهادة الناس من المعتمرين الموجودين. ويأتي استفحال تلك الظاهرة لأمرين. الاول: عقيدة النظام المصرى السلطوي الذي لا مانع لديه من التضحية بين وقت وآخر بحق مصرى مظلوم وعدم انصافه فى سبيل ما يراه الحفاظ على العلاقات السياسية والاستراتيجية بين مصر والسعودية ولو على المستوى الدبلوماسى دون الشعبى. والثانى: عقيدة النظام السعودى السلطوي. الذي لا مانع لديه من التضحية بين وقت وآخر بحق معتمر او مقيم مظلوم وعدم انصافه فى سبيل ما يراه الحفاظ على شكليات لا وجود لها بعدم وجود تجاوز أمني بحق الناس من المواطنين او الزائرين ولو على المستوى الجعجعة الدعائية دون الشعبية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.