الثلاثاء، 11 يونيو 2019

المجلس العسكرى السودانى يقدم كبش فداء عن نفسه ​بالقبض على ​حفنة عساكر ​​بدعوى أنهم الذين ارتكبوا المجزرة من تلقاء أنفسهم دون تعليمات من قيادتهم

المجلس العسكرى السودانى يقدم كبش فداء عن نفسه ​بالقبض على ​حفنة عساكر ​​بدعوى أنهم الذين ارتكبوا المجزرة من تلقاء أنفسهم دون تعليمات من قيادتهم

مع ارتفاع صوت المجتمع الدولي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى ملابسات المجازر الدموية التي ارتكبتها ميليشيات المجلس العسكرى السودانى. منذ عملية فض اعتصام السودانيين أمام مقر القيادة العامة للجيش. يوم الاثنين 3 يونيو 2019. وما بعدها من ايام. خشى المجلس العسكري الجبان الذي يخاف و ما يختشيش. ان يتم محاكمة افرادة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب مجازر ضد الانسانية. وهرول مساء أمس الاثنين 10 يونيو 2019. بتقديم كبش فداء عن نفسه تمثل في ​القبض على ​حفنة من العساكر ​​بدعوى أنهم الذين ارتكبوا المجزرة من تلقاء أنفسهم دون تعليمات من قيادتهم وانة تم التحفظ عليهم تمهيدا لمحاكمتهم. عبر اعلان المجلس العسكرى فى بيان. مساء أمس الاثنين 10 يونيو 2019. انه قام باجراء ما اسماه: ''تحقيق في كافة الحقائق المتعلقة بالأحداث التي صاحبت العملية الأمنية التي تم تنفيذها''. لمداهمة ما اسماه: ''وكر الجريمة بما عرف بمنطقة كولمبيا و تأثيراتها على منطقة الاعتصام حول القيادة العامة''. و التي: ''لم يكن للمجلس العسكري الانتقالي رغبة في فضها''. على حسب مزاعم المجلس العسكرى فى البيان. ''وإن التحقيق أسفر عن ''وجود نتائج مبدئية ضد عدد من القوات النظامية و بموجب ذلك تم وضعهم في التحفظ العسكري توطئة لتقديمهم للجهات العدلية بصورة عاجلة''. ''و ستواصل لجنة التحقيق أعمالها لتمليك الحقائق للرأي العام خلال 72 ساعة''. ''كما يؤكد المجلس العسكري الانتقالي عدم التواني في محاسبة كل من ثبتت إدانته وفقا للوائح والقوانين''.

انها مهزلة من المجلس العسكرى السودانى تدعو المجتمع الدولى للتمسك بمطالبة باجراء تحقيق دولى فى ملابسات المجزرة. ومحاكمة ​المتهمين​ أمام المحكمة الجنائية الدولية​.​ بتهمة ارتكاب مجازر ضد الانسانية.

وهكذا نرى عقيدة الانظمة العسكرية الاستبدادية بالقضاء على احتجاجات الشعب بقوات الجيش والشرطة والقناصة والبلطجية لا قيمة لها أمام قوة احتجاجات الشعب السلمية ورفض المجتمع الدولى ارتكاب السفاحين مجازر ضد الانسانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.