الثلاثاء، 4 يونيو 2019

الجارديان البريطانية: "المستبدون العرب السيسى وزايد وسلمان يتآمرون لإحباط آمال الشعب السودانى الديمقراطية حتى لا تهدد عروشهم الطاغوتية"


https://www.theguardian.com/world/2019/jun/03/sudanese-crackdown-comes-after-talks-with-egypt-and-saudis 
الجارديان البريطانية: "المستبدون العرب السيسى وزايد وسلمان يتآمرون لإحباط آمال الشعب السودانى الديمقراطية حتى لا تهدد عروشهم الطاغوتية"

مرفق رابط تقرير صحيفة الجارديان البريطانية 

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الثلاثاء تقريرا تحليليا من إعداد سايمون تيسدال بعنوان "المستبدون العرب يتآمرون لإحباط آمال الإصلاحيين في السودان".

وقال التقرير الذي تناقلته العديد من وكالات الانباء ومنها هيئة الاذاعة البريطانية بى بى سى: إنه ليس من قبيل الصدفة أن تكون الحملة العنيفة المفاجئة على المتظاهرين في وسط الخرطوم مسبوقة بسلسلة من الاجتماعات بين زعماء المجلس العسكري السوداني والأنظمة العربية الاستبدادية السيسى فى مصر وسلمان في السعودية وال زايد فى الإمارات التي تحاول بنشاط إحباط تطلعات الإصلاحيين الديمقراطية في السودان حتى لا تتسبب فى اقتلاع جذورها الطاغوتية. وأوضح التقرير أن المحللين يرون أن حكام مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة يعملون بجد لإحباط تطلعات حركة الإصلاح السودانية. وأضاف التقرير أن هذه الدول الثلاث حاولت دعم نظام عمر البشير، ومنذ الإطاحة به في أبريل الماضي جراء الاحتجاجات الشعبية، تآمروا لإشعال ثورة مضادة. وتابع التقرير إنه بالنسبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد الدعم الكافي للمجلس العسكرى ومنع إصدار الاتحاد الافريقى عقوبات علية وجاء العنف الذي شهدته الخرطوم امس الاثنين مقتبس من ذكرياته القديمة، إذ أنه قاد في عام 2013 - حين كان جنرالاً ووزيرا للدفاع- هجمات على المتظاهرين في الساحات العامة، مما أسفر عن مقتل المئات. وأشار التقرير إلى أن السيسي سحق الربيع العربي في مصر، جراء الاعتقالات الواسعة النطاق والإعدامات، مضيفاً انه على الرغم من عمليات القتل في الخرطوم فإنه لم يحدث شيء على هذا النطاق في السودان، لكن منطق التسامح لشهور مع الاحتجاجات العامة السلمية انتهى فجأة امس الاثنين. ونوه التقرير إلى أن الجيش السوداني لديه بالفعل علاقات قوية مع ممالك الخليج، بعد أن ساعد في الحرب السعودية الإماراتية في اليمن. واكد التقرير إن الولايات المتحدة غير مهتمة بالشأن السوداني، كما أنه يتساءل عن بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة عندما تحتاج لها السودان. وختم التقرير بالقول إن ايرفن صديق، السفير البريطاني في الخرطوم، حاول التوصل إلى تسوية سلمية عن طريق التفاوض، إلا أن الحكومة البريطانية تبدو غير مكترثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.