مجلس الأمن يعجز عن إصدار بيان ضد مجازر المجلس العسكرى بحق الشعب السودانى نتيجة اعتراض روسيا والصين
عجز مجلس الأمن الدولي مساء أمس الثلاثاء فى إدانة قتل مدنيّين بالجملة فى مجزرة للمجلس العسكرى السودانى، بسبب اعتراض من دول طاغوتية دائمة العضوية تملك حق الفيتو فى مجلس الامن هما روسيا والصين، بتحريض من دول استبدادية بالمنطقة العربية يهمها مخطط تقويض بشائر الديمقراطية فى السودان والدفاع عن المناهضين بأعمال الاجرام للديمقراطية.
واجتمع مجلس الأمن بناءً على طلب بريطانيا وألمانيا، للاستماع إلى إحاطة قدّمها مبعوث الأمم المتّحدة نيكولاس هايسوم الذي يعمل مع الاتّحاد الإفريقي لحلّ الأزمة بالسّودان.
وقال دبلوماسيّون بالأمم المتّحدة إنّ مجلس الأمن الدولي قد يُعيد النظر في القضيّة ويُحاول الاتّفاق مجدّدًا على موقف مشترك.
وقال السفير الألماني كريستوف هوسجن قبل اجتماع مجلس الأمن "نحن بحاجة ماسّة لعودةٍ إلى طاولة المفاوضات. الشرعيّة لا يُمكن أن تأتي من فوّهة البندقيّة".
ورفض الدبلوماسي الألماني خطّة المجلس العسكري السوداني لإجراء الانتخابات في غضون تسعة أشهر، معتبراً أنّ الظروف غير متوافرة لإجراء اقتراع في كلّ أنحاء البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.