الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية السودان فى جميع الانشطة إلى حين إقامة سلطة انتقالية مدنية
القرار جاء ضربة ضد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والمجلس العسكرى السودانى
قرر مجلس الأمن والسلم الأفريقي. خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. في أديس أبابا. بعد ظهر اليوم الخميس 6 يونيو 2019. تعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي. حتى تسليم السلطة الى مدنيين. وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء القرار بعد المجازر الدموية البشعة التي قام بها المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى على مدار الأيام الماضية وأسفرت حتى الآن عن مقتل 108 مواطنا سودانيا بالرصاص واصابة حوالى 500 آخرين. كما جاء القرار ضربة ضد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. المدافع الوحيد بين أعضاء الاتحاد الافريقى عن المجلس العسكرى السودانى. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. قد قام بالدعوة الى اجتماع عاجل للاتحاد الافريقي. عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. دافع فيه السيسي عن المجلس العسكري السوداني. ودعا السيسى الاتحاد الأفريقي تأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين. واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي بحسن نية وقرر يومها تأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى. وهو ما اعتبره الشعب السودانى تدخلا من السيسى فى شؤون السودان الداخلية ومحاولة إحباط الأهداف الديمقراطية لثورة الشعب السوداني. مثلما قام السيسي بتقويض الأهداف الديمقراطية لثورة 25 يناير 2011 المصرية عبر دستور السيسى 2019 الباطل. ورفض المتظاهرين السودانيين نصّب السيسي من نفسه وصيًا على السودان ومدافعا عن المجلس العسكرى السودانى ضد مطالب الشعب السودانى الديمقراطية من أجل ما وصفوه الحفاظ على نظامه الاستبدادي من وجود دولة ديمقراطية على حدود بلاده ممثلة فى السودان. وفى نفس الوقت وجد الاتحاد الافريقى بعد مجزرة المجلس العسكرى بأن السيسى رئيس الاتحاد الافريقى فى دورته الحالية استغل منصبة وثقة الدول الافريقية فيه لتحقيق اهداف سياسية لنفسه مع المجلس العسكرى السودانى على حساب الشعوب الحرة. وسارع الاتحاد الافريقى بتصحيح خطئه وقام اليوم الخميس 6 يونيو 2019. بتعليق عضوية السودان. إلى حين إقامة سلطة انتقالية مدنية.
القرار جاء ضربة ضد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والمجلس العسكرى السودانى
قرر مجلس الأمن والسلم الأفريقي. خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. في أديس أبابا. بعد ظهر اليوم الخميس 6 يونيو 2019. تعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي. حتى تسليم السلطة الى مدنيين. وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء القرار بعد المجازر الدموية البشعة التي قام بها المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى على مدار الأيام الماضية وأسفرت حتى الآن عن مقتل 108 مواطنا سودانيا بالرصاص واصابة حوالى 500 آخرين. كما جاء القرار ضربة ضد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. المدافع الوحيد بين أعضاء الاتحاد الافريقى عن المجلس العسكرى السودانى. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. قد قام بالدعوة الى اجتماع عاجل للاتحاد الافريقي. عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. دافع فيه السيسي عن المجلس العسكري السوداني. ودعا السيسى الاتحاد الأفريقي تأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين. واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي بحسن نية وقرر يومها تأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى. وهو ما اعتبره الشعب السودانى تدخلا من السيسى فى شؤون السودان الداخلية ومحاولة إحباط الأهداف الديمقراطية لثورة الشعب السوداني. مثلما قام السيسي بتقويض الأهداف الديمقراطية لثورة 25 يناير 2011 المصرية عبر دستور السيسى 2019 الباطل. ورفض المتظاهرين السودانيين نصّب السيسي من نفسه وصيًا على السودان ومدافعا عن المجلس العسكرى السودانى ضد مطالب الشعب السودانى الديمقراطية من أجل ما وصفوه الحفاظ على نظامه الاستبدادي من وجود دولة ديمقراطية على حدود بلاده ممثلة فى السودان. وفى نفس الوقت وجد الاتحاد الافريقى بعد مجزرة المجلس العسكرى بأن السيسى رئيس الاتحاد الافريقى فى دورته الحالية استغل منصبة وثقة الدول الافريقية فيه لتحقيق اهداف سياسية لنفسه مع المجلس العسكرى السودانى على حساب الشعوب الحرة. وسارع الاتحاد الافريقى بتصحيح خطئه وقام اليوم الخميس 6 يونيو 2019. بتعليق عضوية السودان. إلى حين إقامة سلطة انتقالية مدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.