الجمعة، 14 يونيو 2019

فل و استبداد السيسي ​سبب​ تعاظم الإرهاب

فل و استبداد السيسي ​سبب​ تعاظم الإرهاب

دعونا أيها الناس نتساءل من أجل الصالح العام. بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا. خلال خطابه أثناء لقائة مع عددا من اهالى سيناء. يوم الخميس 2 يونيو 2019. لمحاولة تهدئة مخاوف الناس بصفة عامة. وأهالى سيناء بصفة خاصة. بعد تواصل الأعمال الإرهابية فى مصر. وتعاظمها في شمال سيناء. بدلا من وقفها. بعد نحو 6 سنوات من حرب السيسى المزعومة على الإرهاب. وبعد سيل من القوانين والتعديلات الدستورية الاستبدادية للسيسي. والتى وصلت الى حد توريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر. بذريعة محاربة الإرهاب. قائلا لأهالي سيناء: ''والله والله والله الدنيا زي الفل''. كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق. كيف نجد على أرض الواقع وسط فل السيسي. وقوع العديد من الأعمال الإرهابية فى شمال سيناء راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى والمخطوفين. خلال فترة عشرة أيام. منذ إعلان السيسي بأن مصر أصبحت واحة الفل والزهور والياسمين. بدأت بهجوم إرهابي على كمائن امنية بشمال سيناء يوم الأربعاء 5 يونيو 2019. وتصاعدت بصورة خطيرة. فى نقلة ارهابية نوعية كارثية. بنصب الإرهابيين كمين مسلح. يوم الأربعاء 12 يونيو 2019. على طريق العريش القنطرة الدولي. الذي يفترض حمايته امنيا بفاعلية كطريق دولى. عند منطقة سبيكة التابعة لمدينة الروضة بشمال سيناء. للسيارات العابرة على الطريق. وتفحص الإرهابيون المسلحون بطاقات الرقم القومى للركاب. واختطفوا العديد من أهالى شمال سيناء. منهم محاميين هما محمود سعيد لطفى المحامى بالنقض 55 سنة. و كمال عوض المحامى بالنقض 54 سنة. وفروا هاربين بالمختطفين الى مكان مجهول. وهو ما دفع مجلس نقابة المحامين الفرعية بشمال سيناء. الى عقد اجتماع طارئ أمس الخميس 13 يونيو 2019. قرر فيه وقف عمل المحامين أمام محاكم جميع دوائر شمال سيناء. التي تعقد جلساتها بالإسماعيلية. غدا السبت 15 يونيو 2019. تضامنا مع المحامين بشمال سيناء. و أهالى شمال سيناء. وأسر المحامين والمواطنين المختطفين فى شمال سيناء. وعقد جمعية عمومية طارئة لمحامى شمال سيناء. فى الساعة الخامسة من مساء غدا السبت 15 يونيو 2019. لمناقشة التصاعد النوعى الخطير فى العمليات الإرهابية وتداعياتها وسبل مواجهتها ووسائل عدم تكرارها. وهو ما يزيد من اتهامات الناس للسيسي. بأن ما حققه من مطامع استبدادية سلطوية بدعوى محاربة الإرهاب. ما كان يمكن أن يحققه فى حالة القضاء تماما على الإرهاب. ورغم كل ترسانة السيسي الاستبدادية بزعم محاربة الإرهاب. تعاظم الإرهاب. وتزامن معه تدهور أحوال الناس المعيشية للحضيض. ​وبدلا من ان يجمع السيسى كراكيبة من القصر الجمهورى و يرحل غير مأسوف عليه. ​قام بتمديد فترة توليه منصبة لنفسه بالباطل فى مسخرة طاغوتية تاريخية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.