الأربعاء، 26 يونيو 2019

ايها الشعب المصرى العظيم انك لن تنحني راسك يوما للطغاة كما كنت وستظل دواما

ايها الشعب المصرى العظيم انك لن تنحني راسك يوما للطغاة كما كنت وستظل دواما

فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 28 يونيو 2013، قبل 48 ساعة من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال وجهت فيه كلمة الى الشعب المصرى العظيم، وجاءت كلمة المقال على الوجة التالى : ''[ ايها الشعب المصرى البطل, حان الوقت بعد ساعات لتفرض كلمتك وارادتك وعزة نفسك, على حكم الطغاة المستبدين, أيها الرجال والشباب والسيدات والفتيات فى كل مكان, حان الوقت بعد ساعات لكى تسقطوا فى الرغام والأوحال, نظام حكم القهر و الارهاب والظلام, ايها المصريين أصحاب الانتصارات والبطولات والثورات الوطنية الخالدة, منذ عصور الفراعنة, حتى ثورة 25 يناير 2011, جاء الوقت لكي تقولوا كلمتكم الخالدة, لن يأبى أحد بحياته, خلال الثورة المصرية الثانية, بعد غدا الأحد 30 يونيو 2013, طالما نذرها فى سبيل إنقاذ وطنه مصر, من الحكام الفاسدين الطغاة, وطالما كانت ساعة الموت فى النهاية واحدة, فليبق إذن الموت في ساحة الجهاد الوطنى, وإذا كان محمد مرسى ''رئيس الجمهورية حتى 30 يونيو'', قد توعد فى خطابه الاخير يوم 26 يونيو, بفتح ابواب جهنم على الشعب المصرى قائلا : ''بأنه سيتصدى بكل قسوة والقانون العسكري لكل صوت معارض'', ''وبأنه تحمل الانتقاد سنة وذلك يكفى لإخماد المعارضين بالقانون العسكري'', ''و بأنه سيقطع كل الايدى التى تتوجه الية بالانتقاد'', ''وانة لن يكون لهم خارج السجن مكانا'', اذن لماذا نجلس فى بيوتنا ننتظر قدوم طوفان الطغاة المتجبرين, واذا كنا سنموت على اى حال كسنة الحياة وإرادة الخالق سبحانة وتعالى, لنموت إذن فى ساحة الجهاد الوطنى شهداء الأهداف الإنسانية النبيلة, لانتشال الوطن من مستنقع حكم الفساد والاستبداد, ولإنقاذ مصر وشعبها من السرقة والسطو من قبل حفنة طغاة, فهذا خيرا لنا من ان نموت بالقوانين والمحاكم والسجون العسكرية, التي هددنا بها مرسي, وإسقاطه عن سدة الحكم, بعد أن انتهك عهدة للشعب, فور تسلمه السلطة, وتفرغ لتنفيذ أجندة عشيرتة الاخوانية الاستبدادية لنظام حكم المرشد الفقيه, وانقلب على من تسلق على اكتافهم للوصول الى السلطة, وأصدر سيل من التهديدات ضدهم وقام بتسليم جانب منهم لنائبة العام الاخوانى الملاكى, ونذر نفسة لتنفيذ تعليمات مرشد جماعة الاخوان وعشيرتة الاخوانية ضد الشعب المصرى صاحب الثورة التي قاموا بسرقتها, ستكون مظاهرات الشعب المصرى سلمية, وليفعل نظام حكم الاخوان الاستبدادى مايريد بميليشياتة, ولكن الشعب المصري سينتصر فى النهاية, حتى لو سقط فى مظاهراتة السلمية مليون شهيد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.