مع استمرار مظاهرات الثورة الجزائرية للشهر الرابع على التوالى دون وجود مؤشرات على انتهائها. طالب قايد صالح. رئيس المجلس العسكرى الجزائرى الحاكم. المسمى نفسه قائد الجيش. فى خطاب القاه امام حفنة من العسكريين. مساء أمس الأربعاء 26 يونيو. من الشعب الجزائرى. قبول إرادة الجيش.
وكان المجلس العسكرى قد رفض تلبية إرادة الشعب الجزائرى بعد خلع الرئيس الجزائرى السابق الجنرال عبد العزيز بوتفليقة. ومنها تجميد دستور العسكر ووضع دستور مدنى ديمقراطى للشعب مكانة. وحل المجلس الدستوري العسكرى. وحل برلمان العسكر. وحكومة العسكر. وتسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية من المعارضة.
وطالب المجلس العسكرى بتلبية ارادته فى بقاء كافة اركان نظام حكم العسكر كما هى. كأنما لم تقم ثورة لتحقيق الديمقراطية. ومنها استمرار بقاء دستور العسكر. ومجلس دستور العسكر. و برلمان العسكر. وحكومة العسكر. واجراء انتخابات رئاسية فقط لانتخاب رئيس جديد للبلاد مكان الرئيس المخلوع السابق. وعدم رفع علم الأقلية الامازيغية الجزائرية خلال مظاهرات الشعب الجزائرى.
وطالب رئيس المجلس العسكرى من الشعب الجزائرى تفهم إرادة الجيش. بدعوى عدم وجود طموحات سياسية للجيش للاستمرار فى بقاء نظام حكم العسكر.
وهو الأمر الذى تسبب فى استمرار مظاهرات الشعب الجزائرى للشهر الرابع على التوالى حتى الآن منذ اندلاع ثورة الشعب يوم الجمعة 22 فبراير 2019. والى اجل غير مسمى حتى تتحقق كافة مطالب الشعب. على اساس ان الشعوب الحرة الثائرة ضد استبداد انظمة حكم العسكر هى التى تقرر مصيرها نحو الديمقراطية والحياة السياسية المدنية. وليس نظام حكم العسكر التى ثارت ضده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.