يوم فرض قانون السيسي لغلق الصحف وحجب المواقع الإلكترونية والمدونات والحسابات والصفحات الشخصية ومحاسبة القائمين عليها حسابا عسيرا
فى مثل هذه الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم الإثنين 13 يونيو 2016، وافقت غالبية السيسى فى مجلس النواب، على مشروع قانون السيسي لغلق الصحف وحجب المواقع الإلكترونية والمدونات والحسابات والصفحات الشخصية ومحاسبة القائمين عليها حسابا عسيرا، ونشرت فى هذا اليوم الأغبر فى تاريخ الحريات العامة وحرية الصحافة، مقال على هذة الصفحة استعرضت فيه اخطر مواد قانون صحافة السيسى، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ وافقت غالبية السلطة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الاثنين 13 يونيو 2016، على مشروع قانون جديد مقدم من الحكومة بشأن إنشاء ما يسمى الهيئة الوطنية للصحافة، لمحاولة تطويع الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتتماشى مع شعار ''إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب''، وتم ارسال مشروع القانون لمجلس الدولة لأخذ رأى قسم الفتوى والتشريع، وإذا كان القانون منح جانب ضئيل من الحرية للصحافة والصحفيين، إلا أن هذا الجانب الضئيل كان ستارا ميكافيليا لإعطاء المجلس الأعلى الحكومي لتنظيم الإعلام والهيئات الحكومية المنبثقة منه والذي يهيمن على تعيين رؤسائها ومعظم اعضائها الرئيس عبدالفتاح السيسى وبعض وزرائه ومعاونيه، سلطات واسعة لغلق الصحف وحجب المواقع الإلكترونية وحتى المدونات الشخصية والحسابات الشخصية وصفحات المشتركين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ومحاسبة القائمين عليها حسابا عسيرا بالمخالفة لمواد الدستور المتعلقة بالصحافة والحريات العامة، تحت دعاوى جمل مطاطية مثل نشر أخبار كاذبة، والتحريض على مخالفة القانون، والتحريض على مؤسسات الدولة، عند نشر أي انتقادات من أجل الصالح العام ضد السلطة وحواشيها، بالإضافة إلى تهم الدعوة للعنف أو الكراهية، أو التمييز بين المواطنين أو العنصرية أو التعصب أو يتضمن طعنًا في أعراض الأفراد أو سبًا أو قذفًا لهم أو امتهانا للأديان السماوية أو للعقائد الدينية، وكذلك تمكين الهيمنة السلطوية علي المؤسسات الصحفية الحكومية وتعيين مغظم قياداتها للسير بمباخرها في زفة واباطيل سلطان السيسى، ودافع الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بخطاب حماسي كبير عن مادة غلق الصحف وحجب المواقع الإلكترونية والمدونات والحسابات والصفحات الشخصية ومحاسبة القائمين عليها حسابا عسيرا قائلا: "حرية الإعلام مكفولة لكن لابد أن تتوازن تلك الحرية مع حق المجتمع ومصالحه، لأن حرية صاحب المدونة أو الحساب الإلكتروني تتوقف عندما تتعارض، مع من اسماهم عن سلطان السيسى، حرية المجتمع ككل". ]''.
فى مثل هذه الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم الإثنين 13 يونيو 2016، وافقت غالبية السيسى فى مجلس النواب، على مشروع قانون السيسي لغلق الصحف وحجب المواقع الإلكترونية والمدونات والحسابات والصفحات الشخصية ومحاسبة القائمين عليها حسابا عسيرا، ونشرت فى هذا اليوم الأغبر فى تاريخ الحريات العامة وحرية الصحافة، مقال على هذة الصفحة استعرضت فيه اخطر مواد قانون صحافة السيسى، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ وافقت غالبية السلطة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الاثنين 13 يونيو 2016، على مشروع قانون جديد مقدم من الحكومة بشأن إنشاء ما يسمى الهيئة الوطنية للصحافة، لمحاولة تطويع الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتتماشى مع شعار ''إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب''، وتم ارسال مشروع القانون لمجلس الدولة لأخذ رأى قسم الفتوى والتشريع، وإذا كان القانون منح جانب ضئيل من الحرية للصحافة والصحفيين، إلا أن هذا الجانب الضئيل كان ستارا ميكافيليا لإعطاء المجلس الأعلى الحكومي لتنظيم الإعلام والهيئات الحكومية المنبثقة منه والذي يهيمن على تعيين رؤسائها ومعظم اعضائها الرئيس عبدالفتاح السيسى وبعض وزرائه ومعاونيه، سلطات واسعة لغلق الصحف وحجب المواقع الإلكترونية وحتى المدونات الشخصية والحسابات الشخصية وصفحات المشتركين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ومحاسبة القائمين عليها حسابا عسيرا بالمخالفة لمواد الدستور المتعلقة بالصحافة والحريات العامة، تحت دعاوى جمل مطاطية مثل نشر أخبار كاذبة، والتحريض على مخالفة القانون، والتحريض على مؤسسات الدولة، عند نشر أي انتقادات من أجل الصالح العام ضد السلطة وحواشيها، بالإضافة إلى تهم الدعوة للعنف أو الكراهية، أو التمييز بين المواطنين أو العنصرية أو التعصب أو يتضمن طعنًا في أعراض الأفراد أو سبًا أو قذفًا لهم أو امتهانا للأديان السماوية أو للعقائد الدينية، وكذلك تمكين الهيمنة السلطوية علي المؤسسات الصحفية الحكومية وتعيين مغظم قياداتها للسير بمباخرها في زفة واباطيل سلطان السيسى، ودافع الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بخطاب حماسي كبير عن مادة غلق الصحف وحجب المواقع الإلكترونية والمدونات والحسابات والصفحات الشخصية ومحاسبة القائمين عليها حسابا عسيرا قائلا: "حرية الإعلام مكفولة لكن لابد أن تتوازن تلك الحرية مع حق المجتمع ومصالحه، لأن حرية صاحب المدونة أو الحساب الإلكتروني تتوقف عندما تتعارض، مع من اسماهم عن سلطان السيسى، حرية المجتمع ككل". ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.