تراجعت حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن مشروع إنشاء ما يسمى ''وزارة السعادة''، عقب موجة السخط الشعبية العارمة ضد الحكومة، بعد إعلان مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال حوارا تلفزيونيا شروع الحكومة فى إنشاء وزارة للسعادة فى مصر بالتعاون مع الامارات لنقل تجربتها في هذا الخصوص لمصر، وهو ما أثار سخط الناس الذين طالبوا بإنشاء وزارة للتعاسة فى مصر لحل جبال مشكلات الناس بدلا من وزارة للسعادة للضحك على عقول الناس، ونفى مصدر بمجلس الوزراء، في تصريحات الى بوابة أخبار اليوم، نشرتها اليوم الجمعة 12 يوليو 2019: ''استحداث وزارة للسعادة قريبا''، زاعما: ''أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وبأن مدير منظومة الشكاوي الحكومية تطرق فقط للحديث خلال حواره التلفزيونى عن جودة الخدمات وتواصل الموظفين مع المواطنين وجائزة التميز الحكومي في أداء الخدمات مثل الإمارات''.
ويدحض مقطع فيديو الحوار التلفزيوني مزاعم رد مجلس الوزراء الغارق فى المغالطات، والذى ظهر فيه طارق الرفاعي مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، يقول بدون لف ودوران مثل حكومته، خلال لقائه مع حمدي رزق عبر قناة «صدى البلد»، كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق: ''بإن تعاون يجري بين مصر والإمارات لنقل تجربة الإرتقاء بجودة ومستوى الخدمات هناك إلى مصر''، ما دعا رزق إلى أن يسأل هل أحلم أن يكون عندنا وزارة السعادة؟ فقال الرفاعي: ''سيحدث إن شاء الله قريبًا في مصر''.
وتحتل مصر حاليا المرتبة المرتبة 137 عالميًا على مؤشر السعادة العالمي من بين 156 دولة، فيما تحتل الإمارات المركز الأول عربيًا، ويتم قياس معدل السعادة بهذا المؤشر بناءً على عدة عوامل بينها: الناتج المحلي الإجمالي والعمر المتوقع للمواطنين، وحرية اختيار القرارات الحياتية، بالإضافة إلى معدل الفساد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.