لا صوت يعلو فوق صوت الحاكم و جستابو الحاكم
أصبح مثل كثيرون مثله يحلم بأن يكون نائب فى البرلمان. ليس عن طريق الشعب. ولكن عن طريق جستابو الشعب. بعد ان عاد اليه وكثيرون مثله الاعتقاد الذي كان سائدا خلال حكم الرئيس المخلوع مبارك بأن الفوز بمقعد في المجلس النيابى أو حتى المحلي يمر عبر بوابة الجستابو. بعد أن شاهدوا عقب قوانين الانتخابات النيابية التى اخترعها رئيس الجمهورية. فوز الائتلاف المحسوب على رئيس الجمهورية المسمى ''دعم مصر''. ووصيفة المسمى ''مستقبل وطن''. وأحزاب الهتيفة الورقية. بغالبية مقاعد البرلمان من العدم. دون أن يعرف معظم الناس أسماء المرشحين الذين أصبحوا نوابا عنهم. وإعادة اختلاق حزب صورى حاكم مع أحزاب سنيدة ورقية على طريقة مبارك. وصار يقوم بتسويد مقالات على مواقع التواصل الاجتماعى ليس للتقرب بها من الناس الذين يعتقد مع نظرائه بأنهم. رغم قيام ثورتين لتحقيق الديمقراطية. لا يملكون انتخابهم حتى لو أرادوا ذلك. ولكن للتقرب بها من الجستابو الذي يؤمن مع أنداده بأنهم هم من يخلقون المجالس النيابية والمحلية وحتى المهنية والنقابية والاهلية والرياضية. واكتظت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بسيل رسائل خفية منة ونظرائه للجستابو ظاهرها توجيه الشكر على طول الخط الى رئيس الجمهورية وشطحات رئيس الجمهورية و جستابو رئيس الجمهورية وقوات رئيس الجمهورية تحت دعاوى الوطنية. ومعاداة الشعب من عموم الناس وكل ما هو معارض. فلا صوت يعلو عندهم فوق صوت الحاكم. و جستابو الحاكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.