الأربعاء، 10 يوليو 2019

الكلب والقطيع ... مصر ليست أمة من الغنم بل أمة من البشر


الكلب والقطيع ... مصر ليست أمة من الغنم بل أمة من البشر

هلل كهنة نظام حكم الفرد فى مصر والعديد من الدول العربية فرحين بسقوط مرشح حزب الرئيس التركي على منصب رئيس بلدية اسطنبول مرتين خلال شهرين أمام مرشح المعارضة. وتجاهلوا بغباء منقطع النظير بأن تهليلهم بسقوط مرشح رئيس تركيا مرتين شهادة تقدير منهم لرئيس تركيا. لأنه رغم كل ديكتاتورية ومساوئ الرئيس التركى التى لا تختلف عن ديكتاتورية ومساوئ الرئيس المصري. الا انه لم يقوم بتزوير انتخابات بلدية اسطنبول فى المرتين لصالح مرشح حزبه.
فى حين شاهد الناس قبلها فى مصر مسخرة استفتاء رئيس الجمهورية على دستور رئيس الجمهورية. كما شاهد الناس قبلها مسخرة انتخابات رئيس الجمهورية على برلمان رئيس الجمهورية.
والذي يجب ان يعلمه اعداء مصر داخل مصر من نظام حكم عسكر وساسة وغوغاء وجبناء وانتهازيين وفجار و نهابين بأن عقارب الساعة الشيطانية لهم لن تعود بمصر وشعبها الى وضع أسوأ من الوضع الذى كانت مصر موجودة عليه قبل ثورة 25 يناير 2011.
وان البدعة الشيطانية بتوريث مصر لأحد الجنرالات ووضعها تحت وصاية العسكر ونهب دستور مصر وقوانين مصر وبرلمان مصر وحكومة مصر ومؤسسات مصر لن تفلح ابدا لان مصر ليست أمة من الغنم. بل أمة من البشر. وان غدا لناظرة قريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.