الخميس، 11 يوليو 2019

يوم نجاة شرفنطح السيسي من الاغتيال

يوم نجاة شرفنطح السيسي من الاغتيال

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم السبت 11 يوليو 2015، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من القنصلية الإيطالية بالقاهرة وسقط العديد من الضحايا والمصابين الأبرياء، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه التفجير الإرهابي وإعلان مستحدث سياسة عرف بمسمى ''شرفنطح السيسى'، بأنه المقصود فى التفجير الإرهابي لمحاولة اغتياله نتيجة دعمه للسيسى، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ يمثل تعاظم اداء ''شلل المنافقين''، فى نسج الاكاذيب والاوهام، واصطناع التأييد الشعبى الوهمى الكاسح، وتهميش المعارضين لأي فرمانات تنحرف عن طريق الديمقراطية، وتزيين طريق الاستبداد للسيسى، خطورة بالغة على صناع القرار ومصر، أخطر من تداعيات ''شلل الإرهاب''، وفي ظل احزان الناس على سقوط ضحايا ومصابين أبرياء فى حادث تفجير سيارة مفخخة، بالقرب من القنصلية الإيطالية بالقاهرة، اليوم السبت 11 يوليو 2015، خرج عليهم دون سابق إنذار مستحدث سياسة عرف بمسمى ''شرفنطح السيسى''، متمسح لنيل صفة ''منافق السيسي الأول'' دون جدوى، بالصوت والصورة مثل عفريت العلبة، عبر إحدى وسائل الإعلام الحكومية، بتصريحات حاول من خلالها كعادته أن يزعم ولائه الأعمى للسيسى، إلا أنه تمادى هذه المرة وتحول الى مهرج أضحوكة، وزعم ''شرفنطح السيسى'' فى تصريحاته المرئية وهو يتلفت يمينا ويسارا وخلفة تحسبا من عدو مجهول، بأنه المقصود من عملية تفجير السيارة المفخخة ولست القنصلية الايطالية، وان الارهابيين كانوا يسعون لاغتيالة وليس استهداف القنصلية الايطالية، بدعوى مناهضتة للإرهاب، و بزعم تأييده للسيسي، وأضاف وهو يهرش فى جسمة، بأنه ترك مكتبة القريب من مكان الانفجار قبل لحظات من وقوع الانفجار ونجا من الاغتيال بأعجوبة وتحطم نوافذ واثاث مكتبة، وزعم أنه سيواصل دعمه للسيسى دون خوف برغم محاولة اغتيالة بسبب مناصرتة للسيسى، وهو يضع روحة وحياتة فى كفة فداءا للسيسى، وحقيقة، اعتاد الناس على تجاهل معظم تصريحات ''شرفنطح السيسى'' الذى ظهر من العدم بعد انتصار ثورة 30 يونيو 2013، فى ظل كونة مع شلتة لا يذيدوا عن خيال مآتة للسيسى، الا انة مع تصريحاتة الاخيرة ومزاعمة بمحاولة اغتيالة بسبب تاييدة السيسى، وجدوا خطورة بالغة على السيسى ومصر من اجرام ''شلل المنافقين''، اخطر من اجرام ''شلل الارهاب''، فهل يسارع السيسى باستئصال ''شلل المنافقين''، مع ''شلل الارهاب''، قبل فوات الاوان ام انة سوف يترك الاثنين دون استئصال المنافق للطبل والزمر للسيسى والارهاب لدعم استبداد السيسى. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.