الاثنين، 29 يوليو 2019

الاستبداد و قابلية الاستعباد

الاستبداد و قابلية الاستعباد

انه شئ لا يكاد يصدق. عندما يسترجع الناس كشريط فيلم سينمائى. الحنث بالقسم. والغدر بالعهد. والانقلاب على الشعب. ودهس دستور وضعته جمعية وطنية تأسيسية تمثل كل أطياف الشعب المصرى. واستبدال أهم مواده الديمقراطية بمواد طاغوتية. وتقويض الديمقراطية. وشرعنة الديكتاتورية. وتوريث الحكم للحاكم. وعسكرة مصر. وهذا غير مقبول لان مصر مش عزبة أبوهم بل دولة وشعب وحضارة ودين.


انة شئ لا يكاد يصدق. مقولات اعداء الوطن والشعب لتبرير الانقلاب الاستبدادى الجهنمى ضد الوطن والشعب. بان الشعب المصرى متخلف جاهل ساذج لا يفهم فى الديمقراطية. وانة جبان رعديد ''صفارة تلمة وعصاية تصرفه''. وان الانتهازيين الخبثاء فية اكثر من الشرفاء المحترمين وأنه استمرأ وجود الزعيم الصنم الفرد وحكم الحديد والنار والضرب بالكرباج. مستشهدين بخروج ناس تهتف وتكتب مرحبة بعودة حياة الذل والرق والاستعباد و الضرب بالجزمة. بعد فرض القوانين والتعديلات الدستورية الاستبدادية الباطلة تحت دعاوى الوطنية. وهذا غير مقبول لان مصر عظيمة بناسها واهلها وشهدائها وتضحياتها ولولا ذلك ما كانت قد قامت ثورتى 25 يناير و 30 يونيو لتحقيق الديمقراطية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.