الثلاثاء، 23 يوليو 2019

بلاغ شعبى للأمم المتحدة ضد وزيرة حكومة الرئيس السيسى لشؤون المصريين بالخارج بعد تهديدها فى شريط فيديو بـ نحر وذبح وتقطيع المعارضين

بلاغ شعبى للأمم المتحدة ضد وزيرة حكومة الرئيس السيسى لشؤون المصريين بالخارج بعد تهديدها فى شريط فيديو  بـ  نحر وذبح وتقطيع المعارضين

رفض المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، سياسة الترهيب والتهديد والوعيد للنظام المصري ضد المعارضين والمواطنين المنتقدين الى حد تهديدهم بـ الذبح والتقطيع على طريقة الصحفى السعودى جمال خاشقجى في قنصلية بلاده في إسطنبول، بعد قيام المدعوة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، فى حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسية، بتهديد المعارضين والمواطنين المنتقدين، خلال كلمتها في حفل في كندا، التي تزورها حاليا، أمام عدد من الحضور،  قائلا: "أي حد يقول كلمة بره على بلدنا يحصله إيه؟.. يتقطع"، وهي تشير بيدها على رقبتها بعلامة الذبح والنحر، وجاءت كلمة التهديد الارهابى الدموى، بالنص الواحد حرفيا، كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق، قائلا: "معندناش غير بلد واحدة غير مصر، مصر اللي بتضمنا كلنا ومهما تغربنا و مهما رحنا ومهما جينا (سافرنا) بتفضل البلد دي في قلبنا ومنستحملش عليها أي كلمة بره (في الخارج)، وأي حد يقول كلمة بره على بلدنا يحصله إيه؟.. يتقطع".  وهي تشير بيدها امام الحضور من بعض انصار السيسى على رقبتها بعلامة الذبح والنحر، والذين استقبل بعضهم تهديدها بالتصفيق والتهليل والهتاف بالنصر، وطالب المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، السلطات الكندية، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، وهيئة الامم المتحدة، بمشاهدة الفيديو والتحقيق فى واقعة الوزيرة الحكومية بحكم ارتكابها بالخارج واتهام الوزيرة بالتحريض والإرهاب للمعارضين في الخارج. وتناقلت وسائل الإعلام الدولية تهديدات الوزيرة بـ ذبح ونحر المعارضين، واشارت أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة قبل منتصف عام 2014، زج بآلاف المعارضين من كل الأطياف سواء كانوا من الإسلاميين او النشطاء الليبراليين والصحفيين في السجون بالكوم. واكدت بان مصر تقهقرت فى عهد السيسى فى مجال حرية الصحافة والحريات العامة والديمقراطية وصارت تقبع في المركز 163 على مؤشر حرية الصحافة ضمن 180 دولة شملها تقرير منظمة مراسلون بلا حدود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.