بالعقل والمنطق والموضوعية:
دواعي فشل مخطط توصيات مؤتمر السيسي لاستنساخ بطانة داعمة لحكم الفرد والظلم والقهر والاستبداد
رغم كل ما هو معروف عن عناد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى تمسكه بآرائه الفردية الكارثية الى حد يصل الى درجة العداء. إلا أن هذا لم يمنع جموع الناس. الذين قاموا بثورتى 25 يناير و30 يونيو من اجل تحقيق الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وليس الناس الذين تختارهم أجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة من أجل تزيين مؤتمرات الرئيس السيسى. مثلما كان يتم تزيين مؤتمرات الرئيس المخلوع مبارك بهم. من انتقاد مسلك السيسى الفاشل على كافة الأصعدة.
لذا طالب الناس. عقب إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي. مساء يوم الأربعاء 31 أغسطس 2019. فى ختام جلسة ما يسمى مؤتمر الشباب الوطني. ما اسماه توصيات المؤتمر. رغم انها. مع صورية وعدم شفافية المؤتمر. أعدت أصلا قبلها فى القصر الجمهورى. من الرئيس عبدالفتاح السيسي. ان يبل توصيات المؤتمر المزعومة ويشرب ميتها. مع كونها لن تقدم بل تؤخر الشعب المصرى. فى ظل وضعها فى طريق مواصلة استنساخ بطانة من بعض الناس تكون داعمة فى أماكن مختلفة لنظام الحكم القائم والظلم والقهر والاستبداد. بدلا من ترسيخ مفهوم الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة فى أذهان هؤلاء الناس. لدعم مصر وشعبها. بدلا من دعم سفهاء الحكام الطغاة. بالإضافة الى كون معظم المستهدفين من تطبيق التوصيات عليهم و ازدحم المؤتمر بهم. يتم اختيارهم بمعرفة أجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة. مثلما كان يتم اختيارهم بنفس الاسلوب الامني من أجل تزيين مؤتمرات الرئيس المخلوع مبارك بهم. ومهما فعل السيسى لتنفيذ أهداف مخطط توصياته فى التمكين بكل نواحى مؤسسات واجهزة الدولة بجيش من الطبالين. فهى خطة فى النهاية فاشلة عديمة القيمة ولن تقدم او تؤخر في دعمه بل سوف تؤدى الى تضليلة. و بالقطع لن تؤدي الى تضليل الشعب. كما أكدت السوابق التاريخية مع الحكام الذين سبقوه. وجيش الطبالين يكون أول الهاربين من السفينة عندما تغرق. لسبب جوهرى بسيط تعلمة الانظمة الاستبدادية و تتعامى عن حقيقته وتتجاهل اضراره. يتمثل فى اختيار الحاضرين فى مؤتمرات رئيس الجمهورية والمشاركين في فعاليات توصياته. بمعرفة أجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة. من الهتيفة اتباع الائتلاف الصورى المحسوب على السيسى المسمى دعم مصر. والأحزاب الورقية التى خرجت من رحم السلطة ومنها حزب مستقبل وطن. على خطى مؤتمرات الرئيس المخلوع مبارك ونجلة جمال مبارك والحزب الوطنى المنحل واذنابه. ومؤتمرات الرئيس المعزول مرسى ومرشده بديع وعشيرتهم الإخوانية واذنابهم. لاصطناع سنيدة طبالين صفوة حاكمة. والذين لم ينفعوهم بقشرة بصلة فى دعمهم وعند سقوطهم. و يكونون حاضرين المؤتمرات للاستماع والتصفيق والرقص إذا تطلب الأمر بعد التنبيه عليهم بدور كل واحد فيهم. ومن يتحدث فيهم يكون بعد بروفة مسبقة. لذا تخلو مؤتمرات رئيس الجمهورية من الرأي الآخر والأخذ والعطاء الحقيقي وتتجاهل اتجاه الرأي العام. وتكون دور الحضانات بها حركة تفاعلية من الأطفال الموجودين مع القائمين احسن من مؤتمرات رئيس الجمهورية. وهذه حقيقة مرة موجودة. ومن المفيد تعريف السيسى بأن الصالح العام يقتضي حضور الناس مؤتمراته والمشاركة فى فعاليات توصياته من جداول الناخبين بالدور دون استبعاد المعارضين مثلما هو الحال فى هيئات المحلفين ومؤتمرات الرؤساء في العديد من الدول الديمقراطية وإلغاء إشراف الأمن على مؤتمرات السيسي من الكلام حتى الحضور. وليس عيب وقوف البعض لمعارضة رئيس الجمهورية و تبصيرة قبل تعاظم أخطائه وكوارثه ووضع مطالب الناس المشاركين بحرية فى توصيات تنفذ فورا. وليس وضع رئيس الجمهورية التوصيات واختيار المشاركين فى فعالياتها.
ورصدت 5 توصيات من بين التوصيات التسع التي أعلنها السيسي. مخطط السيسي.
وشملت:
تحويل نموذج محاكاة الدولة المصرية إلى حالة حوارية دائمة من خلال تشكيل مجموعات عمل من شباب البرنامج الرئاسى وشباب الأحزاب والسياسيين وشباب الباحثين والجامعات المصرية لتكون على اتصال دائم بالحكومة ومؤسسات الدولة فى كل ما هو مطروح للنقاش على أجندة العمل الوطني.
تشكيل مجموعات عمل شبابية معاونة لجهات ومؤسسات الدولة لمتابعة وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى على أن تبدأ بالعمل فورا تحت إشراف رئاسة مجلس الوزراء والوزارات المعنية.
تكليف رئاسة مجلس الوزراء ببحث جميع التوصيات الصادر من حكومة نموذج المحاكاة على أن يتم رفع تقرير بها خلال 15 يوما من تاريخه ومناقشة تنفيذ ما ورد بها خلال المؤتمر الوطنى للشباب القادم.
البدء الفورى فى تأهيل وتدريب الشباب على العمل المحلى والسياسي وذلك لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية للشباب المصرى.
تكليف شباب نموذج محاكاة الدولة المصرية وبالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء وجميع الجهات المعنية بالدولة للبدء فى تنفيذ استراتيجية التسويق الحكومى بشكل فورى.
دواعي فشل مخطط توصيات مؤتمر السيسي لاستنساخ بطانة داعمة لحكم الفرد والظلم والقهر والاستبداد
رغم كل ما هو معروف عن عناد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى تمسكه بآرائه الفردية الكارثية الى حد يصل الى درجة العداء. إلا أن هذا لم يمنع جموع الناس. الذين قاموا بثورتى 25 يناير و30 يونيو من اجل تحقيق الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وليس الناس الذين تختارهم أجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة من أجل تزيين مؤتمرات الرئيس السيسى. مثلما كان يتم تزيين مؤتمرات الرئيس المخلوع مبارك بهم. من انتقاد مسلك السيسى الفاشل على كافة الأصعدة.
لذا طالب الناس. عقب إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي. مساء يوم الأربعاء 31 أغسطس 2019. فى ختام جلسة ما يسمى مؤتمر الشباب الوطني. ما اسماه توصيات المؤتمر. رغم انها. مع صورية وعدم شفافية المؤتمر. أعدت أصلا قبلها فى القصر الجمهورى. من الرئيس عبدالفتاح السيسي. ان يبل توصيات المؤتمر المزعومة ويشرب ميتها. مع كونها لن تقدم بل تؤخر الشعب المصرى. فى ظل وضعها فى طريق مواصلة استنساخ بطانة من بعض الناس تكون داعمة فى أماكن مختلفة لنظام الحكم القائم والظلم والقهر والاستبداد. بدلا من ترسيخ مفهوم الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة فى أذهان هؤلاء الناس. لدعم مصر وشعبها. بدلا من دعم سفهاء الحكام الطغاة. بالإضافة الى كون معظم المستهدفين من تطبيق التوصيات عليهم و ازدحم المؤتمر بهم. يتم اختيارهم بمعرفة أجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة. مثلما كان يتم اختيارهم بنفس الاسلوب الامني من أجل تزيين مؤتمرات الرئيس المخلوع مبارك بهم. ومهما فعل السيسى لتنفيذ أهداف مخطط توصياته فى التمكين بكل نواحى مؤسسات واجهزة الدولة بجيش من الطبالين. فهى خطة فى النهاية فاشلة عديمة القيمة ولن تقدم او تؤخر في دعمه بل سوف تؤدى الى تضليلة. و بالقطع لن تؤدي الى تضليل الشعب. كما أكدت السوابق التاريخية مع الحكام الذين سبقوه. وجيش الطبالين يكون أول الهاربين من السفينة عندما تغرق. لسبب جوهرى بسيط تعلمة الانظمة الاستبدادية و تتعامى عن حقيقته وتتجاهل اضراره. يتمثل فى اختيار الحاضرين فى مؤتمرات رئيس الجمهورية والمشاركين في فعاليات توصياته. بمعرفة أجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة. من الهتيفة اتباع الائتلاف الصورى المحسوب على السيسى المسمى دعم مصر. والأحزاب الورقية التى خرجت من رحم السلطة ومنها حزب مستقبل وطن. على خطى مؤتمرات الرئيس المخلوع مبارك ونجلة جمال مبارك والحزب الوطنى المنحل واذنابه. ومؤتمرات الرئيس المعزول مرسى ومرشده بديع وعشيرتهم الإخوانية واذنابهم. لاصطناع سنيدة طبالين صفوة حاكمة. والذين لم ينفعوهم بقشرة بصلة فى دعمهم وعند سقوطهم. و يكونون حاضرين المؤتمرات للاستماع والتصفيق والرقص إذا تطلب الأمر بعد التنبيه عليهم بدور كل واحد فيهم. ومن يتحدث فيهم يكون بعد بروفة مسبقة. لذا تخلو مؤتمرات رئيس الجمهورية من الرأي الآخر والأخذ والعطاء الحقيقي وتتجاهل اتجاه الرأي العام. وتكون دور الحضانات بها حركة تفاعلية من الأطفال الموجودين مع القائمين احسن من مؤتمرات رئيس الجمهورية. وهذه حقيقة مرة موجودة. ومن المفيد تعريف السيسى بأن الصالح العام يقتضي حضور الناس مؤتمراته والمشاركة فى فعاليات توصياته من جداول الناخبين بالدور دون استبعاد المعارضين مثلما هو الحال فى هيئات المحلفين ومؤتمرات الرؤساء في العديد من الدول الديمقراطية وإلغاء إشراف الأمن على مؤتمرات السيسي من الكلام حتى الحضور. وليس عيب وقوف البعض لمعارضة رئيس الجمهورية و تبصيرة قبل تعاظم أخطائه وكوارثه ووضع مطالب الناس المشاركين بحرية فى توصيات تنفذ فورا. وليس وضع رئيس الجمهورية التوصيات واختيار المشاركين فى فعالياتها.
ورصدت 5 توصيات من بين التوصيات التسع التي أعلنها السيسي. مخطط السيسي.
وشملت:
تحويل نموذج محاكاة الدولة المصرية إلى حالة حوارية دائمة من خلال تشكيل مجموعات عمل من شباب البرنامج الرئاسى وشباب الأحزاب والسياسيين وشباب الباحثين والجامعات المصرية لتكون على اتصال دائم بالحكومة ومؤسسات الدولة فى كل ما هو مطروح للنقاش على أجندة العمل الوطني.
تشكيل مجموعات عمل شبابية معاونة لجهات ومؤسسات الدولة لمتابعة وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى على أن تبدأ بالعمل فورا تحت إشراف رئاسة مجلس الوزراء والوزارات المعنية.
تكليف رئاسة مجلس الوزراء ببحث جميع التوصيات الصادر من حكومة نموذج المحاكاة على أن يتم رفع تقرير بها خلال 15 يوما من تاريخه ومناقشة تنفيذ ما ورد بها خلال المؤتمر الوطنى للشباب القادم.
البدء الفورى فى تأهيل وتدريب الشباب على العمل المحلى والسياسي وذلك لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية للشباب المصرى.
تكليف شباب نموذج محاكاة الدولة المصرية وبالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء وجميع الجهات المعنية بالدولة للبدء فى تنفيذ استراتيجية التسويق الحكومى بشكل فورى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.