الشعب السودانى يتعهد بحماية الفترة الانتقالية والديمقراطية وبالا تكون حيلة من المجلس العسكرى لمعاودة الانقلاب على حكم الشعب والديمقراطية واعادة حكم العسكر
نعم يا جنرالات أنظمة حكم العسكر. مع جشعكم فى حكم العديد من دول الشعوب العربية. بدلا من حماية حدودها و الرضوخ لحكم الشعوب. وفق مفاهيم عقولكم المغلقة الضيقة التي اطمعها وجود أسلحة اموال الشعوب وابنائها الضباط والجنود طرفكم لحماية البلدان. فى استخدامها للاستيلاء على السلطة وبرلمانات ودساتير الشعوب وفق ديكورات مسخرة مدنية. بدعوى انكم اقوى مؤسسة فى كل بلد ومن حقكم الطاغوتى الحكم دون ان يستطيع احد ان يقف أمامكم. رغم ان هذه القوة ملك الشعوب و ليست ملككم. وفى ظل سجلات انقلابتكم العسكرية فى ثياب مدنية على حكم الشعوب واستيلائكم على سلطاتها. تعهد الشعب السودانى بالا تكون الفترة الانتقالية حيلة شيطانية من المجلس العسكرى السودانى لمعاودة الانقلاب على حكم الشعب والديمقراطية وإعادة حكم العسكر.
وتلى ''مولانا إسماعيل التاج'' المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيينز من على المنصة الرئيسة بساحة الحرية. عهد حماية الفترة الانتقالية والديمقراطية، ليكون عهد على كل سودانية وسوداني شريف. وجاء العهد على الوجة التالى:
عهد حماية الفترة الانتقالية والديمقراطية
- إذ نُدرك بأن السبيل الوحيد لتحقيق المثل العليا لقيم الثورة السودانية هي السلام، العدالة والمساواة. إذ نُؤكد بأن الثورة السودانية قد خُضبت بدماء السودانيات والسودانيين الشرفاء. وإذ نتفق بأن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للوصول للسلطة، ولا خيار آخر للوصول للسلطة إلا عبر الصناديق. وإذ نُؤكد بأن مهمة القوات المسلحة السودانية هي حماية حدود البلاد، العمل على وحدتها وحماية الديمقراطية.
نتعهد نحن السودانيات والسودانيون بالآتي:
١- حماية الديمقراطية ومنع البلاد من الارتداد مرة أخرى للحكم الشمولي.
٢- رعاية وحماية الفترة الانتقالية، وترسيخ قيم التعددية الحزبية وحرية التكوين النقابي.
٣- نرفض رفضاً مطلقاً أي توجه أو لإقامة دكتاتورية عسكرية كانت أم مدنية أو يهدف لإجهاض النظام الديمقراطي مهما كانت المبررات.
٤- نتعهد ونلتزم بأخذ التدابير اللازمة العاجلة لمقاومة أي اعتداء على النظام الانتقالي والديمقراطية.
٥- إن سبيلنا لمقاومة الاعتداء على النظام الديمقراطي يكون عبر الوسائل السلمية والعصيان المدني والإضراب السياسي المفتوح إلى أن تُسترد الدولة المدنية.
٦- نتعهد بمقاطعة أي حكومة عسكرية تنقلب على الوضع الديمقراطي، كما نتعهد بأن نقاطع أي دولة تعمل على دعم أي نظام انقلابي.
٧- لا نلتزم بأي ديون، قروض أو معاهدات تقوم بها أي حكومة انقلابية ولا يترتب على ذلك أي آثار قانونية.
٨- نتعهد بأن تتحول قوى الثورة في النقابات، لجان الأحياء وقوى الحرية والتغيير إلى جبهة عريضة فور أي اعتداء على الديمقراطية لتقود معركة استعادة الديمقراطية.
نلتزم بهذا العهد أمام الله وبنات وأبناء الشعب السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.