السبت، 3 أغسطس 2019

سجل الأبطال الخالدين وسجل الحكام الطغاة القساة المفتريين

سجل الأبطال الخالدين وسجل الحكام الطغاة القساة المفتريين

مسكين الرئيس عبدالفتاح السيسي. رغم كل طغيانه واستبداده. فهو فى النهاية يستحق الشفقة والرثاء عن سقوطه. قبل أن يستحق النقد والهجاء عن استبداده. بعد ان كاد ان يخلد اسمه في سجل الأبطال الخالدين. عن قيادة المجلس العسكرى فى الوقوف مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013. واعلانه وسط تصفيق وحماس الجماهير الثملى بخمرة النصر من أجل الوطن. بأنه ليست لديه مطامع فى منصب رئيس الجمهورية. و انه لن يرشح نفسه للمنصب حتى لا يقال بأن الجيش وقف مع الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو من أجل اغتنامها لتحقيق مصالح شخصية وليس مصالح الشعب.
ووجد نفسه يخلد اسمه فى سجل الحكام الطغاة القساة المفتريين. بعدما أزاغ بريق السلطان بصر السيسى وانهزم أمامه بصورة خطيرة. لم يكتفى فيها بالتراجع عن عهوده وترشيح نفسه واغتنامه منصب رئيس الجمهورية. بل امتد الامر الى حد انقلابة على دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 الذى أقسم عند توليه السلطة على احترامه والالتزام بأحكامه. عن طريق فرض السيسى سيل من القوانين الاستبدادية مشوبة بالبطلان الدستورى التى وضعها على مقاس استبداده. وحوالى 20 مادة دستورية تمثل دستور مكمل لوحدة لتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه والبقاء فى السلطة الى الأبد عبر معاودة تعديل الدستور فى كل مرة. وعسكرة مصر. وإلغاء الديمقراطية. ونشر الديكتاتورية. وانتهاك استقلال المؤسسات. والجمع بين السلطات. وتهميش الحياة البرلمانية. وحكم البلاد بحكومات رئاسية معينة من رئيس الجمهورية بدلا من حكومات منتخبة عن الشعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.