الجمعة، 23 أغسطس 2019

يوم افلات نائب أمير الجماعة الاسلامية بالسويس من حبل المشنقة بعد قيامه بقتل ضابط شرطة


يوم افلات نائب أمير الجماعة الاسلامية بالسويس من حبل المشنقة بعد قيامه بقتل ضابط شرطة

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت في لقائي مع نائب أمير الجماعة الاسلامية بالسويس قاتل ضابط شرطة بالسويس, صباح يوم الاحد 29 يوليو 2012 بالسويس, بعد حوالى 15 ساعة فقط من افلاتة باعجوبة من حبل المشنقة ومخالب عشماوى, عقب قيام الرئيس الإخواني المعزول الراحل محمد مرسى, بإطلاق سراحه مع العشرات من اخطر الارهابيين, مساء اليوم السابق السبت 28 يوليو 2012, من السجن فى عفو رئاسي, بعد حوالى ثلاثة أسابيع من توليه منصبه كرئيس للجمهورية, فى أولى تحديات مرسى ضد الشعب المصرى, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ التقيت مع المتهم أحمد عبدالقادر, نائب أمير الجماعة الاسلامية بالسويس, المحكوم علية بالاعدام شنقا بأحكام نهائية واجبة النفاذ, لقيامة بقتل ضابط شرطة برتبة رائد بالسويس, برصاصة اخترقت القصبة الهوائية للمجنى علية, وتم لقائى معه صباح يوم الاحد 29 يوليو 2012 بالسويس, بعد حوالى 15 ساعة فقط من افلاتة باعجوبة من حبل المشنقة ومخالب عشماوى, عقب قيام الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسى, بإطلاق سراحه مع العشرات من اخطر الارهابيين, مساء اليوم السابق السبت 28 يوليو 2012, من السجن فى عفو رئاسى, بعد حوالى ثلاثة أسابيع من توليه منصبه كرئيس للجمهورية, فى أولى تحديات مرسى ضد الشعب المصرى, وسألت المتهم الناجى من حبل المشنقة, لماذا قتلت ضابط الشرطة برصاصة في رقبته, فاجبنى, بأنه فى بداية عام 1993, كان معتصما مع 17 آخرين من أعضاء الجماعة الإسلامية, داخل مسجد نور الايمان بمدينة الايمان بحى الاربعين بالسويس, وقامت قوات الشرطة بمحاصرة المسجد والقبض على المعتصمين, وشاهد ضابط الشرطة الرائد حسن عبد الشافى, من قوات فرق الأمن, يسقط خلال الأحداث, برصاصة اخترقت قصبته الهوائية, وزعم بأنه لم يكن أو أيا من زملائة مطلق الرصاص عليه أو على قوات الشرطة, وادعى عدم صلته وزملائه بالاسلحة التى تم ضبطها معهم وداخل المسجد, وأقر بأن المحكمة لم تأخذ بدفاعة ودفاع زملائه, خاصة بعد تأكيد الطب الشرعى تلقى ضابط الشرطة الرصاصة فى قصبته الهوائية من الامام أثناء وقوفه فى مواجهة الارهابيين المعتصمين, وليس العكس حيث كانت قوات الشرطة تقف خلف ضابط الشرطة القتيل, وحكمت عليه المحكمة بالاعدام شنقا, وعلى باقى زملائه بعقوبات وصلت الى السجن المؤبد, وتم تأييد الأحكام بصفة نهائية, ورفض التماسة الأخير, والبسوه البدلة الحمراء وسجنوه فى عنبر المنتظرين الدور لتنفيذ احكام الاعدام فيهم لاستنفاذهم اخر التماساتهم, وأصبح فجر كل يوم ينصت لكل خطوة تقترب من زنزانته, ينتظر دخول مسئولي السجن لقراءة حكم اتهامه عليه, كما تقضى بذلك قواعد تنفيذ حكم الإعدام, واصطحابه بعدها الى حبل المشنقة, وجاء اليوم المعهود فعلا, ووجد مسؤولي السجن يدخلون زنزانته تباعا, وأفردت صحيفة رسمية بين أيديهم, وانتظر سماعهم يعلنون منها حكم اتهامه, قبل اصطحابه الى حبل المشنقة, ولكنه وجدهم وهو مذهول, يعلنون منها مرسوم قرار جمهورى, صادرا من محمد مرسى رئيس الجمهورية شخصيا ويحمل توقيعه, بالافراج الفوري عنه, وخرج من زنزانته غير مصدق, وقام بنفسه حيا, بتسليم بدلته الحمراء الى إدارة السجن, بدلا من ان يسلمها لهم عشماوى كما هو معتاد, وانصراف سعيدا الى منزله, بدلا من اقتياده مقيدا معصوب العين, الى حبل المشنقة. وهكذا كان حوار المتهم بقتل ضابط شرطة بالسويس, وإذا كان افراج مرسي عن عشرات المتهمين بالإرهاب مثل اولى تحدياته ضد الشعب المصرى, إلا أنه لولا تحديات مرسى, ما كانت هناك ثورة 30 يونيو 2013, وألغى الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور لاحقا فرمانات مرسى بالإفراج عنهم, واستبدل احكام الاعدام بالسجن المؤبد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.