هل كانت وزارة الداخلية تسعى لإخفاء وقوع حادث الانفجار أمام معهد الأورام نتيجة كمية هائلة من المتفجرات عن الناس لدواعى غامضة حتى لها بوصفها لة بانة ناجم عن حادث تصادم عادى بين سيارات. بعد ان اصدرت عقب وقوع الحادث. مساء يوم الاحد 4 اغسطس 2019. بيان الى الامة المصرية. قالت فيه إن الانفجار جاء نتيجة اصطدام سياره تسير عكس الاتجاه مع 3 سيارات. ولم تذكر العمل الإرهابي. وقللت وهمشت من عدد الضحايا. رغم انهم كانوا 22 قتيل و 47 مصابا. وفى اليوم التالى خرج علينا الجنرال عبدالفتاح السيسى. شاغل منصب رئيس الجمهورية. يصف الانفجار بأنه عمل إرهابي جبان. وهرولت وزارة الداخلية بعدها لتصدر بيان ثان قالت فيه بأن الانفجار عمل إرهابي من فعل حركة حسم الارهابية. ثم اصدرت فى الايام التالية سلسلة بيانات حربية عن قتلها نحو 17 شخص من مرتكبى الحادث الارهابى واستعرضت دور القائمين بة والمخططين والممولين لة.
والسؤال المطروح الان من الناس للسيسى ووزارة داخليتة يقول ''هو ايه اللى بيحصل فى البلد بالضبط''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.