https://www.arabsolaa.com/articles/view/531061.html
حبس اليساري الشيوعى “كمال خليل” 15 يوماً بتهمة الانضمام إلى “الإخوان”!!!..
قررت نيابة أمن الدولة العليا، مساء أمس الثلاثاء، حبس الناشط اليساري الشيوعى البارز “كمال خليل“، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه، بدعوى اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة (الإخوان المسلمين).
وقال المحامي “محمد عبدالعزيز” في تغريدة له على “تويتر”: “نيابة امن الدولة تقرر حبس المناضل كمال خليل 15 يوم واستكمال التحقيق السبت القادم علي ذمة القضية 488 لسنة 2018 حصر امن دولة والاتهامات الانضمام لجماعة ارهابية ونشر اخبار كاذبة.”
وظهر الناشط اليساري أمس الثلاثاء في نيابة أمن الدولة العليا وفقاً لحساب المفوضية المصرية للحقوق والحريات بعد 24 ساعة من القبض عليه.
واعتقل “كمال خليل” من منزله، أمس الاثنين، عقب ساعة واحدة من تغريدة نشرها عبر صفحته بموقع “تويتر”، يُنادي فيها بإسقاط نظام “عبد الفتاح السيسي”، قال فيها: “الشعب يريد إسقاط النظام… وإذا قالوا لك (تحيا مصر)، يبقى هايبيعوا حتة (جزء) من مصر… قوم يا مصري”.
وأضاف “خليل” في تدوينة أخرى: “الموازنة العامة للدولة، والموازنة الثانية السرية… موازنة للفقراء، وموازنة لقصور ومشروعات الرئاسة في العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة”، مستطرداً “مصر ليست بحاجة إلى بناء استراحات وقصور رئاسية؛ بل بحاجة لبناء مصانع لتشغيل العاطلين عن العمل، واستصلاح أراضٍ زراعية لتوزيعها على الفلاحين الفقراء، والمعدمين، وبناء مدارس جديدة لتخفيف كثافة الفصول”.
وسبق أن اعتقل “خليل” في 23 أغسطس 2018 ثم أطلق سراحه لاحقاً، على خلفية إعلان تأييده لمبادرة مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير “معصوم مرزوق“، بشأن إجراء استفتاء شعبي على بقاء السيسي في الحكم، وتعطيل العمل بدستور 2014، وإلغاء جميع القوانين الصادرة منذ توليه الحكم، وتشكيل مجلس رئاسي لكتابة الدستور، وانتخاب رئيس جديد للبلاد؛ في حالة رفض الشعب لاستمراره.
وكذلك، اعتقل “كمال خليل” من منزله فجراً في 22 يونيو 2017، في إطار الحملة الأمنية التي طاولت العشرات من رافضي اتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، وذلك في أعقاب القبض عليه أثناء مشاركته في وقفة أمام نقابة الصحافيين لرفض الاتفاقية، والإفراج عنه بعدها بوقت قصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.