السبت، 28 سبتمبر 2019

الطريق الى الحريات العامة والديمقراطية

الطريق الى الحريات العامة والديمقراطية

الخلاف فى الرائ لايفسد للود قضية بين الناس. وحقيقة عشت اكتب واكتب واكتب فى خندق المعارضة من أجل الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية حوالي 37 سنة. تعاقبت خلالها العديد من الأنظمة. وكان وقوفى دائما مع الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وليس مع الحكام والأنظمة. ويعلم الله والناس الذين يعرفونني منذ عقود باننى لم انجرف يوما بدواعى العاطفة والاستظراف وخفة الدم أو مزاعم المصالح والغايات بالوقوف مع نظام فاسد وحاكم ظالم. لأن حكم الشعوب ليس فيه عاطفة وحكام طغاة يعتبرهم البعض من أنصاف الالهة تحت دعاوى الوطنية. بل دساتير وقوانين وانظمة. ولم يحدث يوما ولن يحدث ابدا استخدامى عبارات السب والشتم مع احد عند حدوث اختلاف معه في الرأي. لأنه اسلوب العاجز ولا اعرفه وارفض ان يستدرجني احد الية لانة يبعدنى عن اسلوب النقد الهادف البناء القائم فقط على العقل والموضوعية والمنطق والأدلة والبراهين الدامغة الذى اجيدة واقتنع بة. ورغم قيام البعض بتوجيه عبارات السباب ضدى عن كتاباتي. الا اننى اقسم بالله العظيم لم ارد على احد فيهم على الإطلاق حتى بحرف واحد. واكتفيت دائما بمقاطعتهم وحظرهم وتركهم فى مجالهم. وحتى عندما قام البعض بعرض صورتى على صفحاتهم ودعوة معارفهم الى توجيه السباب ضدى. وقيام آخرون بتوزيع منشورات سباب ضدى فى الشوارع لم أقدم اى بلاغات ضدهم واكتفيت بمقاطعتهم وحظرهم. لانك عندما تعرض قضيتك حول الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية امام الناس. لن تكسبهم الى صف قضيتك بعبارات السب والشتم والشماتة و اسلوب الردح وأعمال البلطجة والإرهاب وتحريض اجهزة الأمن بأسلوب المرشدين ضد المختلف معهم فى الرأي. ولكن بالعقل والموضوعية والمنطق والأدلة والبراهين الدامغة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.