الخميس، 19 سبتمبر 2019

ليلة سقوط خديعة الجستابو لإثارة الشفقة على ديكتاتور مصر


ليلة سقوط خديعة الجستابو لإثارة الشفقة على ديكتاتور مصر

مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي. على انحرافه عن طريق الشعب. و دستور الشعب. واصلاحات الشعب. ومكتسبات الشعب فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو. وقوانين الشعب. ومؤسسات الشعب. والحريات العامة. والديمقراطية. وتخريب مصر. واهدار أموالها فى المشروعات الفاشلة. وإغراق مصر فى الديون الأجنبية. والانحدار بالشعب المصري الى الحضيض. وتهديد الشعب بالمزيد من الكوارث والخرائب والنكبات. فوجئ الناس دون سابق إنذار. باجتماع اثنين من شر المنافقين للرئيس عبدالفتاح السيسي. الإعلامي أحمد موسى. والكاتب الصحفى ياسر رزق. فى البرنامج التليفزيونى المسمى ''على مسئوليتى'. على الهواء مباشرة. مساء يوم الاثنين الماضي 16 سبتمبر 2019. وطبعا ليس من قبيل المصادفة. ولكن من قبيل إعداد الجستابو. فى ظل هيمنة الجستابو على وسائل الإعلام المختلفة الحكومية والخاصة بدون وجه حق. لمحاولة استغفال الشعب المصرى والضحك عليه. واحتواء الغضب الشعبي المتصاعد ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي. بالاحتيال. وتجاهلوا بأن الشعب المصرى ليس غبيا ولدية عقلا راجحا مستنيرا. وان العبارات الحماسية الفارغة التي يتم ربطها بالدفاع عن الوطن ومواجهة الاعداء ونصرة العروبة واستئصال الإرهاب وتحقيق التنمية والرخاء غير ذات قيمة. خاصة مع صدورها عن اثنين من شر المنافقين للرئيس السيسى وقبلة الرئيس المخلوع مبارك ونجلة جمال وليس لديهم اقل مصداقية عند الناس من واقع مسيرتهم الشائنة وخداعهم الناس لحساب السلطة و جستابو السلطة. واحتكام الشعب الى العقل والموضوعية والمنطق والأدلة والبراهين الدامغة. وليس الى ادعاء الكاتب الصحفى ياسر رزق خلال البرنامج. ''بان عام 2020 سوف يشهد انتهاء معاناة الشعب المصرى المعيشية''. رغم مرور 6 سنوات من حكم السيسي الاغبر خربت فية البلاد على يدية بصورة خطيرة. و ''انه فى عام 2020 قد يرى الرئيس السيسى بان الجو مناسبا لإطلاق. ما اسماة. مبادرة للاصلاح السياسى فى مصر لا يستطيع احد غيرة اطلاقها''. رغم ان الشعب المصرى وضع إصلاحاته السياسية بالفعل فى دستور 2014 والغائها الرئيس السيسى عبر تعديلات دستورية باطلة و قوانين استبدادية جائرة. و ''أنه إذا لم يتم الاصلاح السياسي فى هذا التوقيت فسوف تطول المرحلة الانتقالية فى البلاد''. اى مرحلة انتقالية يا رجل يا نايم يا مخادع وقد انتهت المرحلة الانتقالية منذ حوالى 5 سنوات بعد تحقيق مستحقاتها الثلاثة وهى وضع دستور 2014. والانتخابات الرئاسية الاولى 2014. والانتخابات البرلمانية 2015. وتناول الكاتب الصحفى ياسر رزق موضوعات أكل عليها الدهر وشرب اذا كانت صحيحة لاثارة الشفقة على السيسى ومنها زعمة محاولة الاخوان اغتيال السيسي وقيادات الجيش لحظة خطاب محمد مرسي قبل عزله عن السلطة. وهى لو كانت صحيحة بالفعل لماذا إذن لم تقام قضية بخصوصها ضد مرسى والاخوان وسط مئات القضايا التى أقيمت ضدهم. وطالب الكاتب الصحفى ياسر رزق الفريق محمد زكى وزير الدفاع بالادلاء بشهادته عن ما طلبه مرسى للتصدي لمتظاهرى 30 يونيو 2013. وهو امر معتاد سبق وطلبة مبارك من وزير دفاعة. كما سوف يطلبه السيسي من وزير دفاعه عند تعرضه لما تعرض لة مبارك ومرسى. ولكن الجيش لم ينفذ طلب مبارك وطلب مرسى ولن ينفذ طلب السيسى إذا طالب بة. لان الجيش جيش الشعب وهو يقف عند هذه اللحظات الوطنية مع الشعب ضد الحاكم ولن يقف مع الحاكم ضد الشعب بالأسلحة الفتاكة. الشعب المصرى يرفض استغفالة والضحك عليه لمحاولة تمكين الرئيس عبدالفتاح السيسى على الإفلات من حساب الشعب المصرى. بعد أن فرط الرئيس السيسى فى أراضى مصر عبر اهداء جزيرتى تيران وصنافير المصريتان للسعودية!. وبعد ان فرط في مياه مصر وعجز على مدار 6 سنوات عن وقف مخاطر سد النهضة الإثيوبى على الشعب المصرى!. وبعد أن قام بتوريث الحكم لنفسه!. وبعد أن سلب مستحقات ثورتى الشعب المصرى الديمقراطية 25 يناير و 30 يونيو!. وبعد أن منع التداول السلمى للسلطة!. وبعد أن عسكر مصر فى تعديلاته الدستورية الباطلة!. وبعد أن دمر الديمقراطية!. وبعد أن نشر الديكتاتورية!. وبعد أن شرعن الاستبداد!. وبعد أن انتهك استقلال القضاء!. وبعد أن انتهك استقلال مؤسسات الدولة!. وبعد أن جمع بين السلطات!. وبعد أن جعل من نفسه الرئيس الاعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم بتعيين قياداتها!. وبعد أن جعل من نفسة الرئيس الأعلى للجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها!. وبعد أن جعل من نفسة الرئيس الأعلى للنائب العام والقائم بتعيين النائب العام!. وبعد أن جعل من نفسه الرئيس الاعلى للجهات والاجهزة الرقابية والقائم بتعيين قياداتها!. وبعد أن جعل من نفسه الرئيس الاعلى للجامعات والقائم بتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات!. وبعد أن جعل من نفسه الرئيس الاعلى للمجلس الاعلى للصحافة والاعلام والقائم بتعيين قياداته!. وبعد أن دمر حرية الصحافة والإعلام!. وبعد أن حول مجلس النواب بقوانين انتخابات معيبة وهيمنة سلطوية رجسة وائتلاف وأحزاب صورية سلطوية مصطنعة الى مجلس ندماء السيسي لفرض الاستبداد والتوريث للسيسي!. وبعد أن احتكر على مستوى النظم الجمهورية البرلمانية فى العالم تشكيل الحكومات الرئاسية التى يقوم بتعيينها بمعرفته بدلا من تشكيل الحكومات المنتخبة عن الشعب!. وبعد أن ضيع فلوس مصر فى بناء القصور والاستراحات الفارهة!. وبعد أن اهدار اموال عامة طائلة فى المشروعات الفاشلة التى ترضى غروره الفارغ ومنها تفريعة قناة السويس الجديدة والمدينة الادارية واكبر مسجد واكبر كنيسة وأطول برج واعرض كوبرى!. وبعد أن أغرق مصر فى الديون الاجنبية!. وبعد أن خرب البلد!. وبعد أن واصل مسلسل رفع الاسعار ضد الناس!. وبعد ان جعل معظم الشعب يعيش تحت خط الفقر!. وبعد أن اعتقل خيرة الناس فى الوطن!. وبعد أن كدس السجون بالمعتقلين الأبرياء!. وبعد أن فرض سيل من قوانين الاستبداد ضد الشعب المصرى ومنها قوانين الطوارئ والإرهاب والانترنت!. وبعد أن فرض حكم الحديد والنار!. وبعد أن جعل كلمته قانونا وإرادته دستورا!. وبعد ان منح حصانة قضائية ودبلوماسية من الملاحقة القضائية الى كبار مساعديه!. وبعد أن أعاد مجلس الشورى الفاسد للطبل والزمر لنفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.