الأحد، 1 سبتمبر 2019

جهاز مباحث أمن رئيس الجمهورية

جهاز مباحث أمن رئيس الجمهورية

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ تعجبت خلال وجودى وسط حشد من المعتقلين, في سرداب فرع جهاز مباحث أمن الدولة, بمنطقة المعادى بالقاهرة, الذي يقع خلف قسم شرطة المعادى, وتحاصره قصور وفيلات الأثرياء, بعد قيام جهاز مباحث أمن الدولة بمداهمة منزلي في منتصف عام 1999, واقتيادى إليه كمحطة ترانزيت قبل اقتياد المعتقلين الى الإدارة المركزية لجهاز مباحث أمن الدولة فى لاظوغلى, عندما علمت بوجود مواطنا بسيطا فقيرا معدما ارزاقيا على باب الله يعمل بائعا متجولا فى الشوارع والاسواق الشعبية ولا شأن له بالسياسة, بين المعتقلين, وانتهزت فرصة انشغال زبانية مباحث أمن الدولة عن المعتقلين, وتحاورت معه لمعرفة سر وجوده في هذا المكان, وتبين وجود خلافات ميراث قديمة بينة مع شقيقة الاكبر المليونير الثرى, صاحب الحول والطول وسلسلة محلات شهيرة لبيع الأحذية باهظة الثمن فى افخم الاماكن بمنطقة المعادى, والذي يرفض منحه حقوقه أو مساعدتة ومد يد العون إليه لإقامة أى مشروع بسيط يعول منة اسرتة و أطفاله الجياع, بدلا من قيامه بالسروح فى الشوارع و الأسواق الشعبية لبيع الاحذية الشعبية الخفيفة الرخيصة على حصيرة يفترشها على الأرض, ومع تفاقم خلافات البائع المتجول مع شقيقه الثرى, تولدت فى ذهنه فكرة لفضح شقيقة سارع بتنفيذها فى الحال, وتمثلت فى قيامه بنقل مكان فراش حصيرة, من مدخل سوق الخضر والفاكهة بمنطقة المعادى الجديدة شارع السد العالى, الى امام محل شقيقه الرئيسى لبيع الاحذية الفاخرة فى دوران منطقة المعادى الجديدة فى نهاية شارع رقم 77, الذى كان يقطن فية بمنزل والده, أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة, عند موقف سيارات اجرة ميكروباص خط المعادى/رمسيس, وقام بوضع عدة شغلة المكونة من حصيرة يفترشها, و قفص دواجن فارغ يضع عليه احذيتة الشعبية الرخيصة, والذى يستعمله أيضا كحقيبة يضع بداخلها الاحذية والحصيرة عند انصرافه فى نهاية يومه, ويحمله فوق كتفة عائدا الى الجحر الذى يقيم فيه مع زوجته وأطفاله, على الرصيف امام محل شقيقة مباشرة, وجن جنون شقيقة المليونير الثرى صاحب سلسلة المحلات الشهيرة الكبرى, وأصيب بحالة هيجان مفزعة, خاصة بعد ان علم أهالي المنطقة وأصحاب المحلات المجاورة بسرعة, بان المليونير الشهير صاحب سلسلة المحلات الفاخرة لبيع الأحذية باهظة الثمن بالمعادى, هو شقيق البائع البائس الذى يبيع الاحذية الشعبية الرخيصة على قفص دواجن وحصيرة يفترشها على الرصيف أمام محل شقيقة المليونير, واغشى الحقد الاعمى بصر الشقيق الأكبر المليونير, بعد الضربة القاصمة التي وجهها الية شقيقه الأصغر البائس, وسارع المليونير بالاستعانة بعدد من أصدقائه فى جهاز مباحث أمن الدولة بالمعادى, لتقليم اظافر شقيقة البائس وتأديبه على فعلتة واعطائة درسا قاسيا لا يفكر بعدة فى حقوقه وميراثه, وقامت قوة من مباحث امن الدولة بالمعادى, بمداهمة منزل الارزاقى المتداعى فجرا, الكائن فى احدى الحوارى المتفرعة من شارع الجمهورية بكفر العرب بحدائق المعادى, والقبض عليه والزج بة وسط المعتقلين فى سراديب جهاز مباحث امن الدولة, حتى يعلم علم اليقين, بانة لا صوت يعلو, فى انظمة الظلم والطغيان وحكم الحديد والنار, فوق صوت الجبابرة العتاة. ]''

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.