الجمعة، 13 سبتمبر 2019

متابعة شاهد عيان ... تفاصيل جلسة تأسيس ائتلاف الدعاة الاخوانى لغسل عقول الناس ومخطط التحرك وأسماء الشخصيات والجهات الرسمية والجمعيات والأحزاب الدينية التي شاركت فيه

متابعة شاهد عيان ... تفاصيل جلسة تأسيس ائتلاف الدعاة الاخوانى لغسل عقول الناس ومخطط التحرك وأسماء الشخصيات والجهات الرسمية والجمعيات والأحزاب الدينية التي شاركت فيه

فى مثل هذة الفترة قبل 7 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 12 سبتمبر 2012، بعد حوالى شهرين ونصف من تسلق الرئيس الإخواني المعزول الراحل محمد مرسى السلطة، بدأت أولى دسائس جماعة الإخوان الإرهابية الخبيثة لمحاولة اخوانه مصر، بتأسيس ما يسمى ''ائتلاف الدعاة'' من جماعة الإخوان الإرهابية وباقي الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، للخطابة وغسل عقول الناس في الشوارع والمساجد والمصانع والشركات والمديريات والجهات، بما اسموه: ''فضائل مشروع الحكم الاسلامى بقيادة الاخوان''، وبدأت جماعة الإخوان الإرهابية بتاسيس ائتلاف الدعاة المزعوم في مدينة السويس، تمهيدا لتعميمه في سائر محافظات الجمهورية، وتابعت عن قرب كشاهد عيان جلسة تأسيس ائتلاف الدعاة الاخوانى، ونشرت يومها صحفيا، وعلى هذه الصفحة، مقالا كشفت فيه للناس المخطط الإخوانى، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ قام اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى، مساء أمس الأربعاء 12 سبتمبر 2012، بعقد ورئاسة اجتماع سرى فى ظلام الليل الدامس والناس نيام، فى قاعة اجتماعات مقر مديرية الأوقاف بالسويس، لتاسيس ما يسمى ''ائتلاف الدعاة'' الإخوانى لغسل عقول الناس، ووضع مخطط التحرك، تحت عنوان ما سمى: ''اجتماع ائتلاف دعاة السويس التأسيسي''، وحضر الاجتماع ممثلين عن الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وجناحها حزب الحرية والعدالة، والجبهة السلفية، وجناحها حزب النور، والرابطة العلمية، وجناحها حزب الأصالة، والجماعة الإسلامية، وجناحها حزب البناء والتنمية، وباقي الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، الوسط، والفضيلة، والوطن، والإصلاح، والحضارة، والعمل الجديد، والاستقلال، ومصر القوية، وجماعة أنصار السنة المحمدية، وجماعة الدعوة والتبليغ، والجمعية الشرعية، و مديرية الأوقاف بالسويس، و حتى فرع الازهر الشريف بالسويس حضر ممثلون عنه الاجتماع التأسيسي لتجار الدين دون علم مشيخة الازهر الشريف بالقاهرة، وتجاهل المحافظ المنتمي الى فكر جماعة الإخوان الارهابية، بتوجيه من نظام حكم الاخوان القائم، دعوة القوى والتيارات والأحزاب السياسية المدنية لحضور هذا الاجتماع المشبوه الذي لم يعلن عنه وتم دعوة المشاركين فى سرية بدعوى ضمان نجاح جلسة تأسيس ائتلاف الدعاة الاخوانى، واعتلى محافظ السويس الإخوانى منصة اجتماع الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين وسط حشد كبير من المتطرفين، وخاطب في الحاضرين مطالبا منهم قائلا بحماس: ''بعدم اكتفاء أعضاء ائتلاف الدعاة بالخطابة فى المواطنين بالمساجد وتبصيرهم بالحق والصواب''، وما اسماه: ''فضائل مشروع الحكم الاسلامى بقيادة الاخوان''، ''وانما يجب الخروج للخطابة امام المواطنين فى كل مكان بالشوارع والمساجد والمصانع والشركات والمديريات والجهات''، واعلن محافظ السويس الاخواني امام الحاضرين: ''تشكيل عدة لجان من أعضاء ما يسمى ''ائتلاف دعاة السويس'' الذى قام بتشكيلة، ومنها، ''اللجنة العلمية'' لرسم الخطط، و ''اللجنة الدعوية'' للخطابة فى الناس بالمساجد والمنابر الدينية والمصانع والشركات، و ''اللجنة التنويرية'' لنشر ما اسماة ''العلم الصحيح''، و ''لجنة الفتوى'' لإصدار ما اسماة ''الفتاوى الشرعية''، وأعلن محافظ السويس رئيس جلسة التأسيس ''قبول مقترح مجلس إدارة الجمعية الشرعية بالسويس بجعل مقر اجتماعات ائتلاف الدعاة بالسويس يوميا فى مقر إدارة مسجد الجمعية الشرعية بالسويس بعد صلاة المغرب وامتدادها الى بعد صلاة العشاء''، وثار المواطنين بالسويس ضد محافظ السويس الاخوانى، ونظام حكم الاخوان القائم، ومخططات الاجتماع السري للجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، بعد أن علموا بما دار فية من مخططات وأهداف خبيثة وتشكيل المشاركين فيه من المتطرفين من أنفسهم ما اسموه ''ائتلاف دعاة السويس''، واكدوا بانه يهدف لإخوانه المواطنين بالسويس مع سائر المواطنين فى جميع محافظات الجمهورية، وتمكين أعضاء ائتلاف تجار الدين بالسويس بقيادة جماعة الاخوان الإرهابية، وعددهم 60 عضوا، بالدعاية الانتخابية والخطابة التضليلية والتكفيرية والإرهابية بصفة رسمية امام المواطنين فى المساجد والمصانع والجهات والمديريات والشركات والاندية ومراكز الشباب، وتعميم المخطط في سائر محافظات الجمهورية، انها كارثة كبرى ايها السادة تهدد هوية مصر ومسيرة الديمقراطية فيها لحساب الجماعات الارهابية المتاجرة بالدين، بعد ان تبين صدور تعليمات نظام حكم الاخوان القائم، الى جميع المحافظين، بتنفيذ نفس المخطط الاخوانى فى المحافظات المعينين فيها، لاخوانتها، مثلما فعل محافظ السويس، لاخوانة مدينة السويس، الا ان الشعب المصرى سوف يتصدى للدسائس الاخوانية الافعوانية، ويسقطها معهم فى الرغام، وستبقى مصر كما كانت، بهويتها، وتراثها، وحضارتها، واسلامها الوسيط، ام الدنيا، وليس ام الارهابيين والمتاجرين بالدين، برغم انف الاعداء الحاقدين. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.