مصرع عالم نووى مصرى فى ظروف مشبوهة غامضة خلال حضوره مؤتمر دولي بالمغرب
رئيس الشبكة القومية لرصد الإشعاع بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية أصيب بأعراض تسمم غامض وتوفى بالمستشفى خلال محاولات انقاذه
أمرت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية، أمس الجمعة 6 سبتمبر 2019، بتشريح جثة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان، الذي لقي حتفه في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق في منطقة أكدال السياحية.
وأفاد موقعا "الجريدة 24" و"زنقة 20 "الإلكترونيان المغربيان، بأن رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية لرصد الإشعاع بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، توفي، الأربعاء الماضي، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
وأضاف الموقعان أن رمضان كان متواجدا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة فى ظروف مشبوهة غامضة، وتم إيداع جثة الراحل بالمشرحة بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته.
وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي يالمستشفى، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.
وأضافت المصادر أن عناصر الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث لفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث.
وأوضح الموقعان أن الخبير المصري سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.
رئيس الشبكة القومية لرصد الإشعاع بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية أصيب بأعراض تسمم غامض وتوفى بالمستشفى خلال محاولات انقاذه
أمرت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية، أمس الجمعة 6 سبتمبر 2019، بتشريح جثة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان، الذي لقي حتفه في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق في منطقة أكدال السياحية.
وأفاد موقعا "الجريدة 24" و"زنقة 20 "الإلكترونيان المغربيان، بأن رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية لرصد الإشعاع بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، توفي، الأربعاء الماضي، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
وأضاف الموقعان أن رمضان كان متواجدا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة فى ظروف مشبوهة غامضة، وتم إيداع جثة الراحل بالمشرحة بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته.
وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي يالمستشفى، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.
وأضافت المصادر أن عناصر الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث لفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث.
وأوضح الموقعان أن الخبير المصري سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.